خاص|| أثر برس أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، قراراً يقضي بالمصادقة رسمياً على تأسيس “شركة بوابة الشرق للتطوير والاستثمار العقاري”.
وبحسب مصادر “أثر” فإن الشركة ستعمل في مجال القيام بأعمال التطوير والاستثمار العقاري وفقاً لأحكام القانون رقم /15/ لعام 2008 وتعليماته التنفيذية.
وساهم في تأسيس الشركة، “شركة بوابة الإمارات العالمية” بقمية 80% من رأسمال الشركة الأساسي، فيما تعود ملكية الأسهم الأخرى إلى كل من المستثمر “ح.ف” و”ه.ا” وهما من الجنسية السورية.
واتخذت الشركة من العاصمة دمشق مقراً رئيسياً لها، ويحق لها أن تؤسس فروعاً في جميع المحافظات وخارجها، وذلك بعد الحصول على موافقة من الهيئة العامة للتطوير والاستثمار العقاري.
قفزة بأسعار العقارات:
وشهدت أسعار العقارات في سوريا قفزة غير مسبوقة فهي الأخرى لم تنجُ من التخبطات الواقعة في الأسواق، حيث بلغت أسعار البيوت في دمشق أرقاماً فلكية، ليصل سعر منزل بمساحة 80 متراً في وسط العاصمة ما يقارب مليار ليرة سورية، أما بالمناطق البعيدة عن العاصمة وتعد (ريفاً) فقد تراوح سعر المنزل بضاحية قدسيا مثلا (السكن الشبابي) بين 65 إلى 95 مليون ليرة سورية.
وبالطبع فإن ارتفاع أسعار العقارات انعكس سلباً على الإيجارات التي تضاعفت هي الأخرى، ليبلغ إيجار أرخص منزل في أطراف المدينة نحو 300 ألف ليرة شهرياً، في حين وصل سعر إيجار منزل في المهاجرين نحو مليون ليرة سورية شهرياً، في جادة من سوية “فخمة”، دون أن ننسى أن تجديد عقد إيجار المنزل يرافقه زيادة في المبلغ المطلوب، ومنهم من بات يطلب من المستأجر دفع الأجرة بنفس سعر صرف الدولار ولكن بالليرة السورية.
وبات السوريون يعانون بشكل عام من تدني القدرة الشرائية، ما جعل حلم الحصول على منزل مستقل بعيد المنال أو شبه مستحيل لشريحة واسعة منهم، بينما يعتمد آخرون على الإيجار الذي هو الأخر بمثابة عبئ كبير على عاتقهم.