أعلنت صحيفة “الغد” الأردنية، أن المزارعين الأردنيين قاموا برمي حمضياتهم في الشارع بمنطقة الغور الشمالي.
وأفادت الصحيفة الأردنية، بأن سبب قيام المزارعين بذلك، هو احتجاجاً على تدفق الحمضيات السورية إلى الأسواق الأردينة وبكميات وصفوها بـ “الهائلة”، رغم فائض الإنتاج المحلي.
ونقلت الصحيفة عن المزارعين المحتجين قولهم: “إن السماح بتدفق المنتجات الخارجية إلى السوق المحلي، أغرق السوق وأدى إلى كساد المنتجات المحلية، وإلحاق الضرر والخسائر بنا نحن المزارعين، الأمر الذي دفعنا إلى التوقف عن قطف الثمار، بعدما فاقت تكاليف العمل الزراعي عوائده المالية”.
ولفت المحتجون إلى أن فتح الحدود أمام البضائع السورية سيلحق خسائر فادحة بالقطاع الزراعي الأردني وخاصة بمزارعي الحمضيات، قائلين: “وزارة الزراعة لا تولي هذه المسألة أي اهتمام، رغم شكوى المزارعين المتكررة حول تعمد إغراق السوق المحلية بمختلف أصناف الحمضيات السورية، وبأسعار تقل عن سعر الكلفة للمنتج المحلي”.
وكان الناطق الإعلامي في وزارة الزراعة الأردنية لورنس المجالي نفى أن يكون هناك إدخال حر للحمضيات السورية، مبيناً أنها حتى وإن دخلت فهي بكميات بسيطة عبر أفراد وبشكل شخصي وبسياراتهم الخاصة.
يشار إلى أن معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن كان قد تم افتتاحه بشكلٍ رسمي صباح الاثنين 15 تشرين الأول الفائت، أمام حركة المسافرين والشاحنات، وذلك بعد إغلاقه لـ 3 سنوات بسبب سيطرة التنظيمات المتشددة عليه عام، ولهذا المعبر أهمية اقتصادية حيث تنتقل عبره معظم البضائع بين سوريا وكل من الأردن والخليج.