خاص || أثر برس
استئنفت العملية التعليمية في ناحيتي سنجار وأبو الظهور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد إعادة ترميم وتجهيز 36 مدرسة، استقبلت التلاميذ منذ بداية العام الدراسي 2018/2019 .
وأوضح مدير تربية محافظة إدلب المهندس عبد الحميد معمار لمراسل “أثر برس” بأن وزارة التربية منذ تأمين الريف الجنوبي الشرقي باشرت بالعمل على إعادة الطلاب للمدراس رغم المعوقات والمشاكل الكبيرة نتيجة تعرض البنية التحتية للدمار والخراب، فبدأ العمل بالترميم وتوفير مستلزمات العملية التعليمة واستقبال الطلاب ضمن خطة وضعتها مديرية التربية بالتعاون ما بين وزارة التربية ووزارة الإدارة المحلية ومنظمة اليونيسيف، وتم استدعاء المعلمين للالتحاق بمدارسهم الأساسية في تلك المناطق.
وبين مدير تربية إدلب أن “المديرية وبمشاركة /45/ معلماً وموجهاً افتتحت عدة دورات للمناهج المطورة للمعلمين الأصلاء ودورة لسجلات المدرسية للمديرين وأخرى في المنهج الصحي ومتابعة للمنهاج الفئة /ب/، وقد التحق بهذه الدورة 307 تلاميذ من جميع المستويات الأول والثاني والثالث نجح منهم 198 تلميذاً كان الهدف منها تعويض الطلاب انقطاعهم عن التعليم لعدة سنوات وتحضير الكادر التدريسي بتلك المنطقة ليكون جاهزاً لدخول الصف” .
وأضاف المعمار أن “التربية تعمل على إعادة 14 مدرسة حالياً للخدمة لتكون جاهزة لاستقبال الطلاب في العام الدراسي القادم بكلفة وصلت تقريباً لـ 455 مليون ليرة سورية وسيتم رفد هذه المدراس بمعلمين مختصين لمعالجة مشكلة نقص الكادر التعليمي الذي نعاني منه بشكل كبير”.
وأشار المدرس عماد المحاميد إلى أن “الواقع التعليمي جيد نظراً للإمكانيات المتوفرة، لكن نحتاج لأثاث مدرسي يلبي الاحتياجات خاصة في المرحلة القادمة نتيجة زيادة عدد الطلاب”، وطالب بتثبيت الوكلاء وإعداد دورات تعلمية لهم لتأهليهم بشكل أفضل للعام الدراسي القادم وبرأيه هذه الخطوة ستحل قضية نقص الكادر وعدم وجود مدرسيين مختصين .
وقال محمد الحسين، أمين سر مدرسة حوا للتعليم الأساسي: “إن الواقع التعليمي في مدارس إدلب شهد تحسناً مع بداية الفصل الدراسي الثاني، نظراً لبداية العام ولكن مازلنا نواجه مشكلة نقص الكتاب المدرسي والأثاث المدرسي من مقاعد وسبورات وطاولات مما سيخفف من أعداد الطلاب في المقعد الواحد وفتح شعب صفية جديدة”.