شنت الطائرات الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء غارات جوية على مراكز تابعة للقوات السورية في بلدة جمرايا الواقعة في ريف دمشق شمالي سوريا.
وأكدت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن القوات السورية تصدت لعدة صواريخ إسرائيلية دخلت الأراضي السورية وذلك عند الساعة 3:42 من فجر اليوم، حيث ورد على موقع الوكالة الإلكتروني الرسمي: “تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري، فجر الأربعاء، لاعتداء جديد من قبل الجيش الإسرائيلي على أحد المواقع في ريف دمشق”، ولم ترد أي أنباء عن وقوع إصابات بشرية.
ونقلت سانا عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة: “نؤكد جاهزية قواتنا المسلحة للتصدي لأي اعتداء وإحباطه ومواصلة حربها على الإرهاب حتى القضاء عليه وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع الأراضي السورية، ونحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التداعيات والعواقب الخطيرة لمغامراتها العدوانية المتكررة وغير المحسوبة”.
وتندرج هذه الغارة ضمن سلسلة الغارات التي يشنها الكيان الإسرائيلي على مواقع عسكرية تابعة للقوات السورية في دمشق، كما تتزامن مع هذه الغارة مع الازدياد الحديث في الصحف العبرية عن القلق الإسرائيلي إزاء تقدم القوات السورية وحلفاءها من الحدود بين سوريا وفلسطين المحتلة.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” قد أكد خلال زيارته إلى موسكو ولقاءه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن “القوات الإسرائيلية” لن تشن حرباً لكنها ستدافع عن نفسها.
كما طلب من بوتين العمل على الحد من وصول القوات السورية إلى الجنوب السوري المحاذي لحدود فلسطين المحتلة، الذي تتواجد فيه “جبهة النصرة” المدعومة إسرائيلياً.