57
تداول ناشطون مقطعاً مصوراً يظهر امرأة سورية لاجئة في السويد، وهي تصرخ وتبكي عقب دخول شرطة “السوسيال” لأخذ طفليها بالقوة.
بعض الناشطين قالوا: “إن الخلافات الدائمة بين الامرأة وزوجها، دفع شرطة السوسيال إلى أخذ الأطفال بالقوة بغية رعايتهم وإبعادهم عن الضغوط النفسية”.
بالمقابل، أعرب بعض الناشطين عن سخطهم وحزنهم إزاء ما شاهدوه في المقطع، قائلين: “إن شرطة السويد تعمد بكافة الأساليب إلى إبعاد الأطفال اللاجئين عن ذويهم بغية دمجهم بشكل كلي بالفكر الغربي”.
يذكرأن شرطة “السوسيال”، تختص بالخدمات الاجتماعية، وظيفتها تقتصر على ضبط العملية التنموية و”تصويبها” بما يتناسب مع بيئة بلادهم، فضلاً عن أنهم يملكون الصلاحية الكاملة بالتصرف مع “المتهمين” بشكل صارم.