86
أرخت الحرب بظلالها على خان الحرير، أحد أشهر أسواق مدينة حلب القديمة، وأكثرها نشاطاً وتأثيراً على مقاييس اقتصاد البلاد قبل عام 2011 م.
رغم دمار هذا السوق بالكامل، أعاد محمد شواش -63 عاماً- فتح محله، معرباً عن شوقه لجيرانه، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن خسارة المال لم تعنه وإنما كل ما يحتاجه الآن هو “لمة أحبابه” حسب التوصيف الذي قاله بلهجته المحلية.
ودعا شواش أهالي المدينة إلى الوقوف جنباً إلى جنب بغية إعمار مدينتهم، مضيفاً: “حلب لن تموت”.