بثت وسائل إعلام فلسطينية صباح اليوم، مقطع فيديو يرصد عملية قنص ضابط “إسرائيلي” قرب الحدود مع قطاع غزة، كان يطلق النار على المواطنين والمزارعين.
ونوّهت قناة “الميادين” إلى أن هذه العملية تعود لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة، ويعود تاريخها إلى 22 كانون الثاني المنصرم.
وتعليقاً على الفيديو، قال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي مصعب البريم لـ “الميادين”: “إن العدو الإسرائيلي هو الذي يمارس أبشع أنواع الإرهاب بحق الفلسطينيين، لذلك نمارس حقنا في الدفاع”.
وأظهر الفيديو الضابط “الإسرائيلي” وهو يتمركز خلف تلة رملية ويُطلق النار باتجاه الأراضي الفلسطينية قُبيل قنصه، فيما كُتب على الشاشة أثناء ذلك إنه كان يستهدف المواطنين والمزارعين.
وأوضح المقطع أن الضابط “الإسرائيلي” أصيب برصاصة مباشرة في أعلى الخوذة العسكرية التي كان يرتديها على رأسه، ثم وضع يداه على رأسه وبقي منبطحاً بعد إصابته.
وكان الكيان الإسرائيلي أعلن عن إصابة ضابط بجراح طفيفة بعملية قنص في ذلك اليوم على حدود شمالي القطاع، وقصف على أثر ذلك نقطة رصد للفصائل الفلسطينية قضى على أثرها شخص يدعى محمود النباهين من كتائب القسام.