توفي طفلان سوريان، إثر غرقهما في نهر دجلة بولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا.
ووفقاً لوكالة “إخلاص” التركية، فإن الطفلين السوريين “5 و6 سنوات” ذهبا مع عائلتهما إلى نهر دجلة في منطقة بسميل في الولاية، هرباً من الحر، إلا أنهما اختفيا بعد فترة من وجودهما على ضفاف النهر، حيث كانا يسبحان.
وأضافت الوكالة: “عائلة الطفلين اتصلت بالطوارئ التي أرسلت سيارة إسعاف وقارب وخمسة عناصر من رجال الإطفاء والفرق الصحية، ليتمكنوا من العثور على جثتي الطفلين”.
أيضاً تم تسجيل حادثة أخرى للاجئ سوري، توفي إثر سقوط منصة التحميل عليه أثناء عمله على تصليح ناقلة في مدينة أورفا.
وفي منتصف تموز الفائت، عثر على جثة شاب سوري اختفى خلال سباحته في قناة ري بولاية أضنة جنوبي تركيا، وذلك على بعد نحو 10 كيلومترات داخل المياه.
أيضاً، خلال تموز الفائت، فقد الشاب السوري أحمد العيسى حياته، بعد أن أنقذ شقيقه من الغرق في ولاية ملاطية التركية.
ومطلع آب الجاري، توفي اللاجئ السوري يحيى أحمد البالغ 41 عاماً، إثر سقوط قطع رخام عليه أثناء عمله بمنطقة تاتلي جاك في ولاية قونيا في تركيا.
وفي حزيران الفائت، أصدرت هيئة الصحة والسلامة المهنية في تركيا، تقريراً قالت فيه: “ما لا يقل عن 646 عامل بينهم 43 سيدة توفوا خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2022 الجاري”، مشيرة إلى وفاة ما لا يقل عن 167 عامل في حوادث العمل خلال شهر أيار الماضي فقط، مضيفة: “هناك 38 عاملاً من اللاجئين توفوا أيضاً، منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أيار الماضي، ويتوزع هؤلاء العمال بحسب الجنسية كالتالي: (16 عاملاً سورياً، و8 عمال من أفغانستان، و4 عمال من أوزبكستان، و3 عمال من إيران، بالإضافة إلى عامل واحد من كل من بيلاروسيا وإندونيسيا وروسيا وباكستان وصربيا وتركمانستان وأوكرانيا)”.
ويوجد في تركيا نحو 4 ملايين لاجئ سوري، يعاني قسم كبير منهم من أوضاع إنسانية صعبة تدفعهم للتفكير بالهجرة إلى أوروبا، وتتركز النسبة الأكبر من اللاجئين في مدن إسطنبول وغازي عنتاب وشانلي أورفا، علاوة على تعرضهم لتصرفات عنصرية وإساءات.