خاص || أثر برس
وصل عدد من المدنيين الخارجين من مخيم الركبان إلى ريف سلمية الشرقي بعد رحلة سفر استمرت 3 أيام تم من خلالها نقلهم وعبر الهلال الأحمر السوري، إلى مدينة دير بعلبة في ريف حمص ومن ثم إلى ريف حماة الشرقي بناءً على طلبهم.
مراسل “أثر برس” التقى بعض الواصلين والذين تحدثوا عن سوء الوضع الإنساني الذين كانوا يعانون منه في مخيم الركبان بسبب احتكار المسلحين للمواد الغذائية وبيعها بأسعار مضاعفة للمدنيين في المخيم.
وأوضح الأهالي أنه يوجد نقص كبير بكامل مقومات الحياة في المخيم الذي تركوه، مؤكدين تسجيل عدة حالات وفاة بسبب تردي الأوضاع الإنسانية في المخيم على مدار الأربع سنوات الماضية.
وشرح الأهالي أنهم خرجوا من مدينة تدمر بعد سيطرة تنظيم “داعش” عليها، وتوجهوا نحو منطقة الحماد الشرقي عند الحدود السورية-الأردنية حتى وصلوا إلى مخيم الركبان، حيث وضف الأهالي أن المخيم عبارة عن “محرقة للمدنيين” ويحكمه قانون غابة وفاقد لأي من مقومات الحياة.
كما أكد الأهالي أن المسلحين الذين يسيطرون على المخيم، يوجد تنسيق كبير بينهم وبين القوات الأمريكية المتواجدة في قاعدة التنف والتي كانت تقدم لهم كافة المساعدات اللوجستية والمادية.
باسل شرتوح – ريف حماة