خاص || أثر برس تعرضت أكبر قاعدة للاحتلال الأمريكي المتموضعة في أكبر حقول النفط في سوريا، للهجوم للمرة الثالثة على التوالي خلال الأيام الماضية بالقذائف الصاروخية.
قالت مصادر محلية لـ “أثر برس” إن قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور، تعرضت لهجوم جديد بالقذائف الصاروخية وعبر الطائرات المسيرة التي قدمت من الجهة الغربية من نهر الفرات، وهو تطور جديد ومهم في عمليات المقاومة ضد التواجد الأمريكي والأجنبي في البلاد.
المصادر لفتت إلى أن الطائرات مجهولة المصدر ونفذت قوات الاحتلال الأمريكي ومجموعات من “قوات سوريا الديمقراطية” حملة مداهمات في قرية “ذيبان”، بحثاً عن مطلقي المسيرات.
وتشير المعلومات لعدم تسجيل إصابات بشرية بين قوات الاحتلال في عملية اليوم رغم تسجيل إصابات مادية، فيما تعد حملة المداهمات في قرية ذيبان القريبة من الحقل مؤشراً على أن المجموعة المنفذة للهجوم تتمركز بداخلها.
وبينت المصادر أن محاولة التصدي نجحت فقط بإسقاط طائرة مسيرة واحدة مع عودة السرب الآخر إلى منطقة غرب الفرات دون أي إصابة.
من جانبه اعترف مدير ما يسمى “المركز الإعلامي” لتنظيم “قسد” المدعو فرهاد شامي بأنه في بتمام الساعة 10:15 بتوقيت شمال وشرق سوريا، تعرضت قوات “التحالف الدولي ” و”قسد” في منطقة حقل العمر بدير الزور لهجمات بواسطة الطائرات المسيّرة، وأن التقارير الأولية تؤكد إفشال الهجمات وعدم وجود أضرار، وذكر أنهم سينشرون المعلومات التفصيلية في حال ورودها.
وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها استهداف قاعدة “حقل العمر”، خلال الأيام القليلة الماضية، فيما كانت وزارك الدفاع الأمريكية قد أعلنت عن عدة استهدافات لقواعدها في العراق كان آخرها يوم أمس، باستهداف قاعدة “عين الأسد” بـ ١٤ صاروخ من طراز غراد.
محمود عبد اللطيف – دير الزور