طالبت الإدارة الأمريكية، بتقديم المسؤولين عن ارتكاب أعمال العنف في سوريا إلى العدالة، وذلك في أول موقف رسمي أمريكي معلن حول سوريا، منذ وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى البيت الأبيض.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إن أفعال المسؤولين عن العنف في سوريا “تعرض الشعب السوري للخطر، وتهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة”.
وأدانت واشنطن في بيانها، “الهجمات الإرهابية” التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي في اعزاز والباب وعفرين بريف حلب شمالي سوريا، وأسفرت عن سقوط ضحايا، بينهم أطفال.
وأعربت عن قلق الولايات المتحدة “العميق” من تكرار مثل هذه الهجمات في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الاستخدام المتكرر للأجهزة المتفجرة المرتجلة المحمولة على السيارات، معتبرة أنها “أعمال عنف دنيئة لا معنى لها”.
ولم تعيّن إدارة بايدن الفريق المسؤول عن الملف السوري، كما لم يتطرق وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى الملف السوري، حتى الآن.
وقُتل الأحد الفائت ستة مدنيين، بينهم طفلة، وأُصيب 25 آخرين، بينهم أربعة أطفال، بانفجار سيارة مفخخة في شارع المركز الثقافي وسط مدينة إعزاز بريف حلب.
وبعد نحو ساعتين، انفجرت سيارة مفخخة في أثناء توقفها للتفتيش على حاجز “أم شقيف” التابع لميليشيا “الجيش الوطني”، بالقرب من مدينة بزاعة بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل ستة من عناصر الحاجز، وإصابة أربعة آخرين بجروح.
وكذلك قُتل ثمانية مدنيين، بينهم أطفال، وأُصيب نحو 30 آخرين، السبت الفائت بانفجار سيارة مفخّخة في المنطقة الصناعية بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي.