دخلت الانتخابات الرئاسية الأمريكية مرحلة صعبة حيث يحاول كل من المرشحين الديمقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترامب استمالة الناخبين في ولايتي نيفادا ونورث كارولاينا المهمتين خلال السباق الرئاسي.
فقبل 16 يوماً على انتخابات الرئاسة الأمريكية، يتقدّم الديمقراطي جو بايدن على الرئيس الجمهوري بـ 9 نقاط مئوية على الصعيد الوطني، بحسب معدلات الاستطلاعات التي نشرها موقع “ريل كلير بوليتيكس”.
وأدلى نحو 27.7 مليون أمريكي بالفعل بأصواتهم إما من خلال البريد أو بطريقة مباشرة، مع تكثيف حملتي ترامب وبايدن نشاطهما قبل إجراء آخر مناظرة بين المرشحين الرئاسيين يوم الخميس المقبل.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويرجع السبب في هذا الإقبال على التصويت المبكر إلى مخاوف بشأن التجمعات الكبيرة في مراكز الاقتراع يوم الانتخابات مع انتشار وباء كورونا، الذي أصاب 8.1 مليون أمريكي وأودى بحياة أكثر من 218 ألفاً.
وحث المرشح الديمقراطي جو بايدن الناخبين على الذهاب للإدلاء بأصواتهم في أقرب وقت ممكن.
وتراجع ترامب في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد وأظهرت بيانات حملته أنه تراجع كذلك في جمع التبرعات، مع احتدام السباق الانتخابي.
في حين ذكرت جين أومالي ديلون، من حملة بايدن، في مذكرة للمتبرعين في مطلع الأسبوع، أن البيانات الإجمالية مضللة.
وكتبت تقول: “لا ينبغي لنا الشعور بالاستكانة والتهاون، لأن الحقيقة المجردة هي أن دونالد ترامب ما زال بإمكانه الفوز في هذه الانتخابات، وكل ما لدينا من مؤشرات يظهر أن النتيجة لن تحسم إلا في آخر لحظة”.
وتوجه ترامب يوم السبت إلى ميشيغان وويسكونسن في إطار حملته، وهما ولايتان فاز فيهما بفارق ضئيل في انتخابات 2016.