أفاد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأن “حلّ الدولتين هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية، والعلاج الوحيد للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وشدد على أن “لا سلام إلى أن تعترف المنطقة صراحة بحقّ إسرائيل في الوجود”، حسب تعبيره.
وفي تعليق على تصريحات بعض الديمقراطيين بأنّه يجب على الرئيس أن يكون أكثر صداميّة مع تل أبيب، شدد بايدن على أن “موقفه إزاء أمن إسرائيل لم يتغيّر، وأن الحزب الديمقراطي ما زال يؤيّد تل أبيب”، حسب “أف ب”.
وأضاف أنه يصلّي من أجل صمود وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحركة حماس.
وكان بايدن أكد قبيل وقف إطلاق النار في فلسطين أنه سيعوّض “إسرائيل” عن القبة الحديدية.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع الأمم المتحدة بشأن الدعم الإنساني لقطاع غزة، منوّهاً بالجهود المصرية بشأن وقف إطلاق النار.
بدوره، وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ناقش في اتصال هاتفي تدابير ضمان استمرار وقف إطلاق النار مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن “بلينكن أكد التزام واشنطن بالعمل مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة لتقديم مساعدة إنسانيّة سريعة، وتعهّد بالإبقاء على خطوط الاتصال مفتوحة على كل المستويات”، مضيفة أن “بلينكن أبلغ عباس بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة لتقديم مساعدات إنسانية سريعة وحشد الدعم الدولي لإعادة إعمار غزة”.
وكان “كابينت” الاحتلال الإسرائيلي، قرر مساء الخميس، وقف إطلاق النّار في قطاع غزة بعد جلسة استمرّت لأكثر من 3 ساعات.
يذكر أن وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، دخل حيّز التنفيذ بعد نحو 11 يوماً من بدء العدوان على القطاع، وعلى إثر ذلك عمت الاحتفالات شوارع القدس المحتلة وعدد من المناطق الفلسطينية المحتلة.