يتوجه رئيس الموساد يوسي كوهِن الشهر المقبل، إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية، وفقاً للقناة 12 “الإسرائيلية”، ويرافقه مسؤولين من وزارتي الخارجية والأمن.
حيث أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، بأن الوفد سيقدّم إلى إدارة بايدن معلومات استخباراتية إسرائيلية عن إيران، كما سيطلب الوفد من الولايات المتحدة التأكد من أن أي اتفاقية مستقبلية مع إيران تتضمن إنهاء تخصيب اليورانيوم وصنع أجهزة طرد مركزي متطورة.
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب ما زعم التقرير فإن الوفد سيصر على وقف الدعم الإيراني لحركات المقاومة، بما فيها حزب الله، الذي يهدد حالياً الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.
وبحسب القناة 12، سيطالب الوفد بإنهاء التمركز الإيراني في سوريا والعراق واليمن. كما سيطلبون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول الكامل إلى المواقع النووية الإيرانية.
ويقول الإعلام العبري إن “إسرائيل” تشعر بالقلق بشأن اهتمام بايدن بالعودة للانضمام إلى الاتفاق النووي العام 2015، وتتخوف من أن مثل هذه الخطوة ستمكّن إيران من مواصلة برنامجها النووي بدلاً من إضعافها.
وسبق أن أكّد بايدن في مقابلة مع شبكة “سي أن أن” الأمريكية، أنه ما زال متمسكاً بموقفه من رفع العقوبات التي فرضها ترامب في حال امتثال إيران للاتفاق النووي، معتبراً أن أفضل طريقة لتحقيق بعض الاستقرار في المنطقة هي التعامل مع البرنامج النووي.
وكانت الولايات المتحدة قد نكست الاتفاق النووي مع إيران بعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سدة الحكم في محاولة أمريكية لإجبار إيران على القبول بسياساتها عن طريق الضغط الاقتصادي إلّا أن تلك المحاولات لم يكتب لها النجاح.