تمكنت مديرية المخابرات اللبنانية بالتنسيق مع السلطات السورية من توقيف السوريين الثلاثة المسؤولين عن اختطاف وقتل منسق قضاء جبيل في حزب “القوات اللبنانية” باسكال سليمان.
وأكدت قيادة الجيش اللبناني أن مديرية المخابرات اللبنانية أوقفت السوريين الثلاثة المسؤولين عن خطف باسكال سليمان، ومعهم معظم أعضاء العصابة المشاركين في العملية.
واستعادت مديرية المخابرات اللبنانية سيارة سليمان المسروقة التي كانت داخل الأراضي السورية، ووفق ما أكده الجيش اللبناني فإن قيادة الجيش تنسّق مع السلطات السورية لتسليم جثة سليمان، واستكمال التحقيقات بإشراف النيابة العامة التمييزية.
متابَعةً لموضوع المخطوف باسكال سليمان، تمكنت مديرية المخابرات في الجيش من توقيف معظم أعضاء العصابة السوريين المشاركين في عملية الخطف. وتبين خلال التحقيق معهم أن المخطوف قُتِل من قبلهم أثناء محاولتهم سرقة سيارته في منطقة جبيل، وأنهم نقلوا جثته إلى سوريا.
تنسق قيادة الجيش مع… pic.twitter.com/QDnJWc5mTo— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) April 8, 2024
ووفق ما نقلته قناة “الميادين” فإن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تمكنت من توقيف السوريين الثلاثة المسؤولين عن خطف باسكال سليمان، في منطقة حدودية بين سوريا ولبنان بالتعاون مع السلطات السورية.
وحول تفاصيل ما حدث، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن كاميرات المراقبة أظهرت سيارة سليمان في بلدة ترتج – جبيل متجهة نحو جرد البترون قبل أن تجري عملية الخطف عند مفترق يربط بلدة لحفد بطريق ميفوق وحاقل، من قبل مسلحين يستقلون سيارة “سوبارو” بيضاء اللون.
وتبيّن خلال التحقيق أن المخطوف قُتل أثناء محاولة العصابة سرقة سيارته في منطقة جبيل ونقلت جثته إلى سوريا، وفق ما أكده الجيش اللبناني.
وأدان مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، عملية خطف باسكال سليمان وقتله، وتقدّم بالتعازي من ذويه ومن حزب القوات اللبنانية.
ودعا ميقاتي الجميع إلى “ضبط النفس والتحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء الشائعات والانفعالات في هذه الظروف العصيبة”.
وأثارت عملية خطف منسق قضاء جبيل في حزب “القوات اللبنانية” باسكال سليمان، أثناء عودته من تقديم واجب عزاء، في بلدة الخاربة، مساء الأحد، ضجة في لبنان، إذ خرج عدد من مناصري حزب “القوات” اللبناني بمظاهرات منددين بما جرى، بينما طالب الحزب مناصريه بالخروج من الساحات والتهدئة.