أثر برس

بتهمة التعاون مع الدولة السورية في درعا.. اغتيال “علاء اللباد” في الصنمين

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس بات تقاسم الأيام ما بين الهدوء والتصعيد، السمة البارزة لمجريات الأحداث في درعا وأريافها، فبعد هدوء دام 48 ساعة، عاد المشهد للتصعيد مجدداً على الرغم من التعزيزات الكبيرة للقوى الأمنية ووحدات الجيش خلال فترة نهاية العام والأعياد.

الحادثة الأبرز سُجّلت في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، حيث أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار بشكل مباشر باتجاه الشاب علاء اللباد الملقب بـ “الجاموس” في الحي الشمالي ما أدى لوفاته على الفور.

مصادر محلية داخل الصنمين قالت لـ “أثر” إن “اللباد ممن أبرموا اتفاق تسوية مع الدولة السورية صيف عام 2018، ويعتبر أحد عناصر الضغط على المسلحين الذين نفذوا اغتيالات وتمرداً مسلحاً خلال العامين الأخيرين، قبل أن يتولى الإشراف على بعض المفاصل الخدمية التي تخص أهالي الصنمين، في وقت يتهمه معارضون بالعمل ضمن حرب التصفيات بين المسلحين في الريفين الشمالي والغربي، وله علاقات واسعة مع اللجان المشرفة على المصالحة في المناطق المذكورة” وتأتي هذه الحادثة في الصنمين بعد أسابيع من اغتيال الناشط في عمليات المصالحة باسيل الفلاح وابنته، ومسؤول حزبي في المدينة، خلال عمليتي اغتيالٍ منفصلتين.

مسار التصعيد في أرياف درعا بين الحين والآخر، يأخذ أبعاداً جنائية تطفو على السطح، ليدفع الأهالي فاتورة الفلتان الأمني، حيث تنتشر أعمال السلب والخطف في مناطق متفرقة، بقصد طلب الفدية من ذوي المخطوف، دون أي تفاصيل إضافية حول الجهات الخاطفة ومموليها، ويصل مبلغ الفدية في بعض الأحيان إلى نصف مليار ليرة سورية، لقاء الإفراج عن أحد الأطفال المختطفين منذ شهرين في مدينة إبطع.

على صعيد آخر ضبطت القوى الأمنية أسلحة وذخائر للمجموعات المسلحة في مناطق متفرقة من ريف درعا، وذلك خلال الحملات الأخيرة التي رافقت عملية التسوية في الريف والمدينة، بالتزامن مع تسيير دوريات بين الريفين الغربي والشرقي وصولاً إلى الحدود السورية-الأردنية دون تسجيل حوادث جديدة.

درعا

اقرأ أيضاً