أعلنت المؤسسة السورية للحبوب العمل على تفريغ 4 بواخر محمّلة بـ110 آلاف طن قمح مستورد، وصلت إلى “مرفأ طرطوس” خلال أيام عيد الفطر.
وصرّح مدير المؤسسة يوسف قاسم، لوكالة “سانا” السورية، بأنه بعد الانتهاء من تفريغ البواخر سيتم شحن الأقماح إلى المحافظات حسب الحاجة، موضحاً أن الكمية المستوردة تهدف إلى تعزيز المخزون الاستراتيجي من المادة.
من جهة ثانية، لفت قاسم إلى أن كميات القمح التي اشترتها المؤسسة السورية للحبوب من الفلاحين لغاية السبت الفائت، بلغت 54 ألف طن مقارنةً بنحو 49 ألف طن لنفس الفترة من العام الماضي.
وبيّن مدير السورية للحبوب أن المصرف الزراعي التعاوني يواصل صرف قيمة محاصيل القمح التي يسلّمها الفلاحون لمراكز الحبوب، حيث صرف أمس الأحد 1.8 مليار ليرة ثمن للأقماح المسلمة، مؤكداً أن الصرف يتم خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة.
وقبل أيام، أعلنت السورية للحبوب توافر أكياس الخيش الخاصة بتعبئة محصول القمح وبكميات كافية لاستلام كامل المحصول من الفلاحين في جميع المحافظات، حيث يتوافر لديها 14 مليون كيس خيش جديد، ومن المقرر استيراد 6 ملايين كيس إضافي.
وتستهلك سورية 2.5 مليون طن من القمح سنوياً، يتم تأمين بعضها من القمح المحلي فيما تستورد الباقي من روسيا، وذلك بعدما كانت مكتفية ذاتياً قبل الأزمة بإنتاج يصل إلى 4 ملايين طن سنوياً مع إمكانية تصدير 1.5 مليون طن منها.