أثر برس

بخلاف الرواية التركيّة.. “دا.عـ..ـش” يعلن مقـ.تل متزعمه على يد “الهيـ.ـئة”

by Athr Press A

أعلن تنظيم “دا.عـ..ـش” اليوم في تسجيل غير مؤرخ عبر معرّفات مقرّبة منه مقتل متزعم التنظيم المدعو “أبو الحسين الحسيني القرشي” على يد “هيئة تحرير الشام – النصرة سابقاً” في ريف إدلب.

وقال المتحدث الجديد باسم التنظيم “أبو حذيفة الأنصاري”، إنّ “مسلحي “الهيئة” قتلوا القرشي في أثناء محاولة أسره، ومن ثم سلموه إلى تركيا”، مشيراً إلى أنهم اعتقلوا المتحدث السابق باسم التنظيم “أبو عمر المهاجر”.

وأضاف “الأنصاري”، إنّ “التنظيم عيّن متزعماً جديداً له وهو المدعو “أبو حفص الهاشمي القرشي”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في 30 نيسان الفائت تحييد متزعم التنظيم “أبو الحسين الحسيني القرشي” في عملية نفّذتها المخابرات التركية شمالي سوريا.

وذكرت قناة “TRT” التركيّة حينها، إنّ “جهاز المخابرات التركي (MIT) حدد مكان متزعم تنظيم “داعش” منذ بضعة أشهر وتابعت تحركاته، في حين كانت المخابرات الأمريكية تبحث أيضاً عنه؛ لكنها لم تتمكن من العثور على مكان وجوده”.

وأضافت، إنّه “عندما وردت معلومات دقيقة عن وجوده في فيلا من طابقين يختبئ فيها، وتقع في قرية “مسكنة” قرب مدينة جنديرس، كثّف جهاز المخابرات التركي المراقبة، وكانت الفيلا محاطة بقوات الأمن مسبقاً، وتم مراقبة المنزل، وذلك بمساعدة عدة طائرات مسيّرة”.

وتابعت: “أعطت القوات الأمنية أولاً الأمر للقرشي بالاستسلام؛ لكن بعد ذلك فتح حرّاسه النار على المشاركين في العملية الخاصة، مستخدمين الأسلحة الخفيفة والثقيلة التي كانت بحوزتهم، واستمرت المعركة الشرسة نحو أربع ساعات، ونتيجة للاشتباكات، دُمر الطابق الأول من المبنى جزئياً، وظهرت كتل إسمنتية وشظايا من الجدران التي دمرتها الانفجارات على الأرض”.

وأفادت القناة التركيّة، بأن “القرشي فجّر نفسه بحزامٍ ناسفٍ كان يرتديه بعدما أدرك أنه سُيلقى القبض عليه”.

ويُعد “أبو الحسين الحسيني القرشي”، المتزعم الرابع لتنظيم “داعش”، وأعلن عن تنصيبه المتحدث السابق باسم التنظيم، المدعو “أبو عمر المهاجر”، في 30 تشرين الثاني 2022، في تسجيل صوتي، بعد مقتل متزعم التنظيم الثالث المدعو “أبو الحسن الهاشمي القرشي” في أثناء المعارك.

وكان “أبو الحسن القرشي”، المدعو بـ ”العراقي– سيف بغداد”، يُعد الأمير العام لتنظيم “داعش” في المنطقة الجنوبية، وقُتل مع كامل أفراد مجموعته بتفجير منزلٍ تحصنوا به خلال العملية الأمنية التي نفذها الجيش السوري بمساندة المجموعات المحلية والأهلية ضد تنظيم “داعـش” في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، وفقاً لمصادر “أثر”.

ومنذ إعلان القضاء على تنظيم “داعش” عام 2019، يقول “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن إنه يلاحق قياديي التنظيم في سوريا والعراق، إذ شنّ في وقت سابق غارات وعمليات دهم أو إنزال جوي ضد عناصر يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم “داعش” في سوريا، في حين يؤكد مسؤولون روس أن وجود القوات الأمريكية في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” المدعومة من قبلهم في شمال وشمال شرقي سوريا، لتثبيت هذا الوجود في سوريا وحمايةً لقواعدهم العسكرية.

أثر برس

اقرأ أيضاً