خاص|| أثر تزامناً مع إطلاق وزارة الصحة الحملة الوطنية للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بهدف خفض معدل الوفيات، أوضحت رئيسة دائرة الصحة الإنجابية د. آلاء العرقسوسي أن الحملة تتضمن إقامة عدد من الأنشطة والندوات التثقيفية بطرائق الفحص الذاتي والتعريف بعوامل الخطورة كنمط التغذية والبدانة ووجود إصابة بالعائلة والتدخين.
وأضافت د.العرقسوسي لـ”أثر”: “أيضاً ستتضمن الحملة فعاليات علمية تسلط الضوء على مستجدات أورام الثدي وطرائق العلاج”، مشيرة إلى أنه تم تشكيل فرق على مستوى مديريات الصحة بالمحافظات للإشراف والتوعية والتثقيف الصحي.
وبحسب رئيسة دائرة الصحة الإنجابية فإن الحملة تتوجه للنساء اللواتي تجاوزن عمر الـ 20 عاماً لإجراء الفحص السريري، واللواتي تجاوزن الـ 40 لإجراء تصوير ب الماموغراف، مشيرة إلى أنه سيتم تحويل السيدات عاليات الخطورة بعمر أقل من 40 سنة لإجراء التصوير بالأمواج فوق الصوتية.
وتابعت لـ “أثر”: “وزارة الصحة مستمرة بتوفير خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي على مدار العام وليس فقط في شهر تشرين الأول مجانياً ضمن مراكزها الصحية وشبه مجاني في الهيئات العامة، وجميع خدمات الصحة الإنجابية والرعاية الصحية الأولية تقدم مستمراً طوال أيام السنة مجانياً”.
وأكدت د.العرقسوسي أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يجعل فرص الشفاء أكثر بنسبة تصل إلى 99%، مضيفة: “الفحص المبكر أمان واطمئنان”.
وكانت رئيسة دائرة الصحة الانجابية د. آلاء العرقسوسي قد ذكرت لـ”أثر” أنه في الحملة الماضية أي في عام 2022 تم تقديم خدمة فحص الثدي السريري لأكثر من 417121 سيدة؛ إضافة إلى 13925 خدمة تصوير شعاعي (الماموغراف) منهم 207 حالات تم اكتشافها بمراحل متقدمة و835 كانت بحاجة إلى المتابعة والتقييم.
دينا عبد