أثر برس

بدء عملية التسوية في زاكية.. عضو في مجلس الشعب لـ “أثر”: يتم التجهيز لتسوية في منطقتي التل وقطنا

by Athr Press G

خاص|| أثر برس بدأت اليوم عملية التسوية في منطقة زاكية، في إطار التسوية الشاملة التي تشمل كامل بلدات وقرى ريف دمشق الجنوبي الغربي، والتي ستتيح للشبان الراغبين بتسوية أوضاعهم، تسويتها عبر اللجنة التي تضم ضباطاً من كافة الجهات الأمنية والأمن الوطني.

وبيّن عضو مجلس الشعب عبد الرحمن الخطيب في حديث لـ “أثر” أن عملية التسوية في منطقة زاكية بدأت صباح اليوم وبدأ الراغبون بالتسوية بتقديم طلباتهم للمركز المخصص.

وتوقع الخطيب أن يتجاوز عدد الراغبين بالتسوية 800 شخص من شبان زاكية، مرجحاً استمرار التسوية في مدينة زاكية لأكثر من يوم، أي قد تمتد حتى يوم الثلاثاء لأن اللجنة المختصة لا تستطيع إنهاء أعمال التسوية لكل هذا العدد خلال يوم واحد.

وبحسب الخطيب، وبعد الانتهاء من منطقة زاكية، ستعود اللجنة لمنطقة الكسوة لاستقبال طلبات الراغبين بالتسوية من كل المناطق المحيطة (المقيليبة والطيبة والديرخبية وجب الصفا واركيس والزريقية وكافة القرى التجمعات)  وقد تستمر العملية هذه 12 يوماً.

وكشف الخطيب في ختام حديثه، أنه بعد الانتهاء من أعمال التسوية في زاكية والكسوة وقراها وتجمعاتها، سيتم التنسيق للانتقال لمنطقة التل قريباً جداً وبعدها إلى منطقة قطنا.

وسُبق وأوضح الخطيب أن الفئات المستفيدة من هذه التسوية، هي كل من أجرى تسوية سابقة منذ نهاية عام 2016 وحتى 2019 وإلى تاريخه، ولا زال اسمه مطلوباً لبعض الجهات ولم يعمم اسمه لدى بعض الجهات الأمنية المختصة، وكل من ورد اسمه لاحقاً لدى الأمن الجنائي باعترافات أو افتراءات وغيرها، والمطلوبين أمنياً، والفارين من خدمة العلم، والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية لتسوية أوضاعهم بشكل نهائي، والفارين سيتم تسوية أوضاعهم بشكل فوري ومنحهم أمر ترك من القاضي العسكري الذي سيتواجد أثناء التسوية وسيتم سوقه إلى قطعته مباشرة، والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية سيتم منحهم مدة 3 أشهر للالتحاق بالخدمة، والمطلوبين للمراجعات بسبب التقارير الكيدية وغيرها، وكل من يظن بأنه مطلوب للمراجعة لأي جهة أمنية كانت.

اقرأ أيضاً