بعد الخسائر التي تكبدوها، يبحث مزارعو محافظة طرطوس السورية عن بدائل لزراعتهم التقليدية المنتشرة في الشريط الساحلي وخاصة “الحمضيات” وذلك بعد الفشل في التسويق الداخلي والتصدير للخارج.
وأفاد موقع “الوطن أون لاين” السوري، بأن بعض المزارعين لجؤوا للزراعات الاستوائية وخاضوا تجارب فردية نجح بعضها بشكل لافت.
وأوضحت إحصائيات مديرية زراعة طرطوس أن الزراعات المدارية والاستوائية تزداد شيئاً فشيئاً فالمساحة المزروعة بأشجار الأفوكادو تبلغ 115 دونماً المثمر منها 4467 شجرة وغير المثمر 500 ويقدر إنتاج الدونم بـ157 طناً، وأشجار الكيوي على مساحة 85 دونماً تضم 4338 شجرة مثمرة و1184 شجرة غير مثمرة ويقدر إنتاج الدونم بـ72طناً، والمانغا مساحتها المزروعة 43 دونماً تضم 1617 شجرة مثمرةوغير مثمرة 521 شجرة.
وتابعت المديرية إحصاءاتها متحدثة عن فاكهة القشطة والموز وغيرها.
بدوره، مدير الزراعة تيسير بلال قال: “إن المراكز الزراعية في مديرية الزراعة تقوم بإنتاج شتول (أفوكادو وكيوي) وهي متحملة للظروف الجوية ومتوفرة بأسعار مدعومة وقد اقترحنا إدخال (القشطة والمانغو)، ونحن مستعدون لإنتاج أنواع الأشجار المثمرة كافة في المراكز الزراعية التابعة لنا حال اعتمادها من قبل وزارة الزراعة أصولاً”.
تجدر الإشارة إلى أن طرطوس هي محافظة سورية ساحلية، وتشتهر بزراعة الحمضيات.