ناقش اجتماع ضم وزراء الصحة والإدارة المحلية والبيئة والإعلام والداخلية والتربية والتعليم العالي والبحث العلمي تقييم الإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا المستجد ولاسيما ما يخص ضبط الحدود والالتزام بقرارات منع التجوال وخاصة في الأرياف.
وخلال الاجتماع الذي عقد في وزارة الصحة، اليوم الاثنين، وبحسب ما نقلته وكالة “سانا” الرسمية، تم بحث تعزيز مشاركة المجتمع المحلي والأهالي للمساعدة في تطبيق الإجراءات الاحترازية والإبلاغ عن دخول أي شخص بشكل غير شرعي إلى البلاد للتأكد من سلامته وضمان سلامة المحيطين به.
وناقش الوزراء بشكل مفصل أهمية إصدار برتوكول علاجي موحد للتعامل مع إصابات الفيروس المستجد وتعميمه على المشافي التي تقدم الخدمة لمرضى كورونا حيث أكد وزير الصحة وجود أصناف تنتج محلياً ضمن هذا البروتوكول فيما يتم الاستمرار باستيراد بعض الأدوية لسد الاحتياجات المتوقعة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة مستجدات انتشار كوفيد ١٩ محلياً وإقليمياً ودولياً والإجراءات الاحترازية المطلوبة في ظل تلك المتغيرات حيث تم التأكيد على ضرورة التشدد بتطبيق قرار منع التجوال لاسيما في الأرياف والمناطق البعيدة.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية دور الإعلام في تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والبقاء في المنزل وتجنب التجمعات ومراجعة أقرب مركز صحي في حال الاشتباه بأعراض الفيروس كالحمى والسعال فضلاً عن دور النقابات لاسيما الطبية في دعم عمل القطاع الصحي.