عاد برشلونة الإسباني من ملعب “سان باولو” بتعادل ثمين مع مضيفه نابولي الإيطالي 1-1، أمس الثلاثاء، في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وينتقل برشلونة إلى ملعبه في 18 آذار وهو في وضع مثالي لبلوغ الدور ربع النهائي للموسم الثالث عشر توالياً، لاسيما أنه لم يذق طعم الهزيمة في ملعبه “كامب نو” ضمن المسابقة القارية في مبارياته الـ35 الأخيرة (رقم قياسي).
ويدين برشلونة بهذه النتيجة الإيجابية، التي حققها مدربه الجديد، كيكي سيتيين، في أول اختبار له في المسابقة بعد أن خلف إرنستو فالفيردي مطلع العام الحالي، إلى الفرنسي أنطوان غريزمان الذي أدرك له التعادل في الدقيقة 57، وذلك بعد أنهى نابولي الشوط الأول متقدماً بهدف البلجيكي درايس مرتنز (30) الذي خرج مصاباً أوائل الشوط الثاني.
ومن المؤكد أن مهمة نابولي في محاولة الوصول إلى ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه، أصبحت أكثر صعوبة بعد أن اكتفى بالتعادل على أرضه في المواجهة الأولى له على الإطلاق مع النادي الكتالوني الفائز باللقب 5 مرات، آخرها عام 2015 على حساب يوفنتوس الإيطالي.
وفي مباراة أخرى، وضع بايرن ميونيخ قدماً في الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا بفوزه اللافت على تشيلسي بثلاثية نظيفة في عقر دار الأخير ملعب “ستامفورد بريدج” في ذهاب الدور ثمن النهائي، أمس الثلاثاء.
وحافظ الفريق البافاري بالتالي على سجله المثالي في المسابقة القارية بتحقيقه فوزه السابع تواليا هذا الموسم.
وهي الخسارة الثالثة لأحد ممثلي الكرة الإنكليزية في ذهاب هذا الدور، بعد سقوط ليفربول حامل اللقب أمام أتلتيكو مدريد الإسباني صفر-1 خارج ملعبه، وتوتنهام أمام لايبزيغ الألماني صفر-1 على أرضه.
والمفارقة أن الفرق الإنجليزية الثلاثة لم تسجل أي هدف علماً بأنها كانت حاضرة بقوة في نهائي المسابقتين القاريتين الموسم الماضي، حيث خاض ليفربول نهائي دوري الأبطال في مواجهة توتنهام، في حين التقى طرفا مدينة لندن تشيلسي وأرسنال في نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
ويلتقي الليلة لحساب الدور ذاته في مسابقة دوري أبطال أوروبا عند الساعة العاشرة بتوقيت دمشق كل من:
– أوليمبيك ليون × يوفنتوس
– ريال مدريد × مانشستر سيتي