تلقت شباك الحارس البلجيكي، تيبو كورتوا، حارس نادي ريال مدريد الإسباني، خمسة أهداف كاملة في مباراة الكلاسيكو بالدوري الإسباني سجل منها لويس سواريز ثلاثة أهداف وكوتينيو وفيدال هدف لكل منهما.
وشهد ملعب “كامب نو” أجواء لا توصف قبل ثوانٍ من انطلاق المباراة، لوحة رائعة رسمها جمهور “البرسا” في المدرّجات. رئيسا الناديين جوسيب ماريا بارتوميو وفلورنتينو بيريز جنباً إلى جنب، ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ليسا هنا، لاعبو الفريقَين يتبادلون التحية.
واستغل جوردي ألبا ثغرة على الجهة اليمنى المدريدية وانطلق وحيداً ثم عكس كرة عرضية تابعها البرازيلي فيليبي كوتينيو بسهولة في شباك البلجيكي كورتوا، الاحتفالات تعمّ “كامب نو” وميسي يبتسم في المدرجات.
الدقيقة 27، الأوروغوياني لويس سواريز يسقط في منطقة الجزاء بعد خطأ من الفرنسي رافاييل فاران، احتجاجات كتالونية، الحكم يوقف المباراة ويلجأ إلى تقنية الفيديو، حبس أنفاس في الملعب والقرار النهائي: ركلة جزاء، سواريز يتقدّم للكرة ويسدّدها على يمين كورتوا، سيناريو لم يكن يحلم به برشلونة بغياب ميسي: 2-0 بعد نصف ساعة.
الشوط الثاني ينطلق، وبعد تبادل للكرة تصل إلى فاسكيز في الناحية اليمنى فيمرّرها لإيسكو ومنه عكسية للبرازيلي مارسيلو المندفع من الخلف فيسدّدها في الشباك، النتيجة 2-1. ريال مدريد يتنفّس، و”الكلاسيكو” يشتعل.
الدقيقة 73. إرنستو فالفيردي يُخرج كوتينيو ويُشرك الفرنسي عثمان ديمبيلي سريعاً، في الدقيقة التالية، ديمبيلي ينطلق بالكرة في وسط الملعب ويمرّرها لسيرجي روبرتو فيرفعها عرضية ليتابعها سواريز برأسه في الشباك، هدف كتالوني ثالث بمثابة “الضربة القاضية”.
لكن مجدداً خطأ في الدفاع يكلّف ريال مدريد غالياً، وهذه المرة من راموس الذي خسر الكرة أمام سيرجي روبرتو فمرّرها لسواريز الذي لعبها بهدوء من فوق كورتوا (83).
الكتالونيون لم يكتفوا، أدركوا أن اللحظة مناسبة لتكبيد غريمهم خسارة ثقيلة، الدقيقة 87، الكرة مع ديمبيلي في الجهة اليسرى يرسلها عرضية فيرتقي لها البديل التشيلي أرتورو فيدال وحيداً ويسدّدها برأسه في الشباك، النتيجة 5-1 وكادت تصبح 6-1 لكن كورتوا تصدّى لتسديدة رائعة من الرائع سواريز.