أكد برلمانيان تركيان على رفضهم للمشروع الأمريكي-التركي المسمى بـ “المنطقة الآمنة” شمال شرق سورية، مؤكدين أن سورية على حق في ردة فعلها.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” عن عضو البرلمان التركي عن “حزب الشعب الجمهوري” سازكين تانريكولو، وعضو البرلمان عن “حزب الشعوب الديمقراطي” أحمد شيك، تأكيدهما خلال ندوة في إسطنبول على أن “سورية على حق في رد فعلها على الاتفاق لأنها صاحبة الأرض شرق الفرات وغربه وتركيا هي السبب في كل هذه المشاكل التي نتحدث عنها الآن”، حيث أكدت دمشق على رفضها لهذا المشروع مؤكدة أنه مشروع احتلالي وينتهك احترام وسيادة الأراضي السورية، مشددة على أن هذا المشروع ينتهك أيضاً القوانين الدولية وأنه يتوجب على المجتمع الدولي التحرك ضده.
بدوره أشار شيك إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هو سبب معاناة الشعب السوري حيث قال: “علينا أن نسأل من هو سبب قضية المهجرين ومن جاء بهم إلى تركيا ودمر بلادهم أليس هو أردوغان الذي يتآمر على سورية بالتنسيق والتعاون مع الدول الإمبريالية وفي مقدمتها أمريكا” لافتاً إلى أن حل مسألة المهجرين غير ممكن دون التعاون مع الدولة السورية.
وفي هذا السياق، تستمر السلطات التركية بترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوجه إلى إدلب لتستلمهم فيما بعد “جبهة النصرة” وتعتقلهم وتجري التحقيقات معهم.
يشار إلى أن مشروع “المنطقة الآمنة” ترفضه كل من الدولة السورية وحليفتها روسيا، والعشائر العربية في منطقة شرق الفرات، الذين شددوا مسبقاً لوكالة “سبوتنك” الروسية على أنهم يرفضون أي مشروع يفتقد إلى التنسيق مع الدولة السورية.