أعلن نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق عبد اللطيف شنار، أن بعض الدول الإقليمية التي تدعي الإسلام تآمرت على سوريا والعراق، وذلك خدمة للاحتلال الإسرائيلي والغرب.
حيث قال شنار: “المؤامرة واضحة تماماً، فقد تآمرت الدول الإقليمية التي تدعي الإسلام على سوريا والعراق وهي تعلم تماماً أن المؤامرة ليست إلا خدمة لإسرائيل وحلفائها في الغرب التي استفادت وستسفيد من دمار سوريا والعراق وجميع دول المنطقة”، مؤكداً أن أنقرة نسقت وتعاونت مع كل من تآمر ضد سوريا.
بدوره عضو البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي دانكير مححمد فرات، شدد على أن رجب طيب أردوغان ينتهج سياسات فاشلة داخلياً وخارجياً، فضلاً عن أنه فقد شعبيته و”لم يعد أحد يحترمه”، على حد تعبيره.
وفي تصريح صحفي قال فرات: “إن حزب التنمية والعدالة التركي يعاني من ظاهرة تفسخ خطيرة، وأردوغان يقوم بعملية شاملة تهدف إلى التخلص من عدد كبير من القيادات المعارضة له داخل الحزب، لإحكام سيطرته عليه وعلى الحكومة قبل انتخابات البرلمان ورئاسة الجمهورية القادمة”.
وختم فرات مشيراً إلى أن شعبية حزب العدالة والتنمية في تراجع مستمر، وأن استطلاعات الرأي المستقلة تفيد أنه خسر ما لا يقل عن 10 بالمئة من مؤيديه بعد عملية الاستفتاء في 16 نيسان الماضي، وأنها ستتراجع حتى 30 بالمئة وهو ما يعني خسارته للسلطة في الانتخابات القادمة المتوقع أن تجري العام القادم بدلاً من العام 2019 .