قال رئيس عضو البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، باريش ياركاداش، بأن “الرئيس رجب طيب أردوغان يتحمل مسؤولية تهجير السوريين من بلدهم بسبب سياساته الداعمة للتنظيمات الإرهابية في سورية“.
وقال ياركاداش، في مقابلة مع قناة غلوبال التركية: إن “سياسات أردوغان التعسفية هي السبب في تهجير السوريين من بلدهم إلى تركيا وباقي الدول”، مشيراً إلى أن “تدخله السافر في الشأن السوري وتبنيه ودعمه الجماعات الإرهابية أدى إلى تهجير السوريين وكل ما يحدث من مآس لهم”.
كما اعتبر أن “التنسيق والتعاون مع سورية شرط أساس لمعالجة كل مشاكل تركيا، ولكن تصرفات أردوغان تظهر أنه لا يرغب في حل هذه المشاكل بل يسعى إلى مزيد منها”.
من جهتها، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن السلطات التركية تحتجز وتجبر السوريين على توقيع نماذج العودة الطوعية، ثم تقوم بإعادتهم قسراً إلى مناطق ساخنة في إدلب وريف حلب الشمالي، الخاضعة لسيطرة “جبهة النصرة” وفصائل مسلحة موالية لتركيا.
وحدد مكتب حاكم إسطنبول الاثنين 20 آب موعداً نهائياً للاجئين السوريين للعودة إلى الأقاليم التركية، التي تم تسجيلهم فيها لدى وصولهم أو مواجهة الإعادة القسرية إلى إدلب وريف حلب الشمالي.
يشار إلى أن تركيا من الدول التي تتواجد عسكرياً في سورية بطريقة غير شرعية ودون موافقة الحكومة السورية وتقوم بتغيير الديموغرافية السكانية لمناطق الشمال السوري وتوطين جماعات متطرفة موالية لها.