جدد نواب جمهورية التشيك رفضهم للعقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية حيث ندد عضو مجلس النواب ييرجي فالينتا بالإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية مؤكداً أنها “غير إنسانية وتفتقد للمنطق والمعنى”.
وأضاف فالينتا في تصريح لوكالة “سانا” السورية الرسمية اليوم أن الولايات المتحدة التي تتوق للتحكم بالعالم وموارده الأولية هي المحرك الرئيسي لهذه الإجراءات التي تهدف إلى تحقيق غايات معينة.
وأشار البرلماني التشيكي إلى أن الدول الأوروبية ولا سيما الغربية هي في حالة تبعية للولايات المتحدة.
وفي السادس من الشهر الجاري أكد عضو البرلمان الأوروبي عن الجمهورية التشيكية إيفان دافيد أن هذه الإجراءات تسببت بمزيد من المعاناة للسكان المدنيين في سورية مثلها مثل العقوبات التي فرضت على دول أخرى كايران وفنزويلا وكوبا” مشيراً إلى أن الاستمرار بها في زمن انتشار وباء كورونا حول العالم يحمل أخطاراً جدية.
وفي وقت سابق دعت منظمة “المجلس النرويجي للاجئين”، إلى تعليق العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية وإيران وفنزويلا، خلال جائحة فيروس كورونا التي تهدد بتفاقم معاناة الفقراء.
بالمقابل ترفض الولايات المتحدة رفع تلك العقوبات بالرغم من كل المناشدات الدولية والأممية لوقف العقوبات على سورية لتتمكن من مواجهة فيروس كورونا المستجد.