وجه مجموعة من المدعين في القضاء البريطاني تهمة القيام بأعمال “إرهابية” لمقاتل بريطاني كان يعمل في صفوف “قوات سوريا الديموقراطية” المدعومة من قبل “التحالف الدولي” في سورية، والذي تندرج بريطانيا ضمن الدول المشاركة فيه.
وأكدت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية أن مجموعة من المدعين يعتقدون أن أنشطة أيدان جيمس، في سورية يمكن تصنيفها “إرهابية”، حسب القانون البريطاني وكانت وراءها “دوافع سياسية وإيديولوجية”.
وأضافت الصحيفة أن المدعين طالبوا بمحاكمة جيمس، بتهمة الأعمال “الإرهابية” التي كان يقوم بها في سورية، مشيرة إلى أنه تم إرجاء القضية إلى 1 آيار المقبل.
فيما أشار قاضٍ بمحكمة الجنايات المركزية في لندن، إلى أنه إلى الآن تغيب الدلائل التي تثبت أن المقاتل البريطاني كان يقوم بأعمال “إرهابية” في سورية، وفقاً لما نقلته “الإندبندنت”.
من جهتها شددت وكالة “باسنيوز” الكردية على أنه بالرغم من الدعم الغربي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” يواجه بريطانيون قاتلوا معها مشاكل قانونية لدى عودتهم إلى وطنهم، وجيمس أول مقاتل سابق في قوات “قسد” يواجه تهمة “الإرهاب”.
يذكر أن ناشطين نشروا في وقت سابق صور ومقاطع فيديو حول مشاركة مقاتلين أجانب في صفوف “قسد” ونقلوا حالة الغضب الموجودة لدى المدنيين بسبب تدخل هؤلاء المقاتلين بأمورهم الشخصية.
وتأتي محاكمة هذا المقاتل البريطاني بسبب قتاله في صفوف “قسد” التي تدعمها بريطانيا بواسطة “التحالف الدولي” في سورية.
يشار إلى عدد كبير من المسؤولين في “قسد” فقدوا ثقتهم بـ”التحالف الدولي” خصوصاً بعد القرار الأمريكي المنتعلق بالانسحاب من سورية.