خاص || أثر برس قُتل فتى في السادسة عشر من عمره على يد والده في قرية “المير”، بريف الحسكة الجنوبي بسبب الشكاوى المتكررة من قبل الجيران وثبوت تعاطي الفتى المقتول للمخدرات.
وقالت مصادر أهلية إن رجلاً في العقد الخامس من العمر أطلق الرصاص على ابنه من بندقية حربية صباح يوم أمس السبت، في قرية المير التابعة لمدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وذلك بسبب تكرار شكاوى سكان القرية من ممارسات الفتى، إضافة إلى ثبوت تعاطيه للمواد المخدرة.
وأفادت المصادر بأن الفتى دُفن من قبل أقاربه دون حضور والده للجنازة، كما أن الأب منع إقامة مجلس عزاء لابنه الذي اعتبره عاراً على العائلة، مؤكدة عدم تدخل “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” التي تسيطر على المنطقة، وذلك بفعل وجهاء العشائر الذين اعتبروا أن الحادثة ناجمة عن خلافات عائلية، وستُحلّ من قبل العائلة نفسها.
وتنتشر ظاهرة المخدرات بين سكان المنطقة الشرقية بكثافة نتيجة ترويج عصابات مرتبطة بـ “قسد” للمواد المخدرة بين صفوف الشبان، فيما ارتفعت جرائم القتل في المنطقة الشرقية بشكل كبير نتيجة فوضى السلاح المتزايدة في المنطقة بفعل تجارة الأسلحة التي يديرها قادة “قسد” نفسها في المنطقة.
محمود عبد اللطيف- المنطقة الشرقية