أفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية، بأن الملكة إليزابيث غادرت قصر باكنغهام بسبب مخاوف من الإصابة بفيروس كورونا الذي بات منتشراً في معظم دول العالم، خاصة بعد أن وصل عدد الوفيات في بريطانيا إلى 21.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن الملكة إليزابيث البالغة 92 عاماً، نُقلت من قصر باكنغهام، الذي يضم عدداً كبيراً من الموظفين مقارنة بالقصور الملكية الأخرى، إلى قلعة “وندسور” من أجل سلامتها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر “ملكي” قوله: إن “الملكة بصحة جيدة، لكن يعتقد أنه من الأفضل نقلها.. الكثير من موظفيها يشعرون بالذعر بعض الشيء بسبب فيروس كورونا المستجد”.
وأضاف المصدر “الملكي” المذكور: “القصر كان يستضيف سيلاً مستمراً من الزوار، بمن فيهم السياسيون والشخصيات البارزة من جميع أنحاء العالم”، لافتاً إلى أنه “لا توجد مخاوف محددة أو حالات إيجابية للفيروس حتى الآن، لكن لا أحد يريد أن يخاطر”.
وفي السياق، أرجأت الملكة البريطانية لقاءاتها المقررة الأسبوع المقبل، كإجراء احترازي من “كورونا”، كما أجّل ابنها تشارلز أيضاً جولة كانت مقررة، الأسبوع المقبل، إلى كل من البوسنة وقبرص والأردن، وذلك حسب ما ذكرته الصحيفة.
وكشفت الصحيفة أن هناك خطط جاهزة لوضع الملكة والأمير فيليب في الحجر الصحي في قصر “ساندرينغهام”، أحد القصور الخاصة للملكة إليزابيث، وذلك إذا تفشى الفيروس أكثر.
تجدر الإشارة إلى أن فيروس كورونا ظهر في الصين أولاً ثم بدأ بالانتشار حول العالم وتسبب بآلاف الإصابات والوفيات، مع الإشارة إلى أن معظم الدول اتخذت إجراءات احترازية مثل إغلاق المدارس ومنع التجمعات وتعليق السفر إلى البلدان التي ينتشر فيها الفيروس.