خاص || أثر برس تطلُّ القنابل مجدداً في حادثة ناجمة عن خلاف عائلي؛ إذ رمى رجل في بلدة عين الجاش بريف طرطوس قنبلة على زوجته وأولاده إثر خلاف عائلي، ما أدى إلى إصابة ولدين.
تفاصيل الحادثة رواها مصدر في بلدة عين الجاش التابعة للدريكيش لـ “أثر”، بالقول: عند الساعة السابعة والنصف صباحاً، أقدم الزوج (في العقد السادس من العمر) على رمي قنبلة على زوجته وأولاده الثلاثة الذين كانوا جالسين على سرير داخل غرفة النوم.
وأضاف المصدر: عند مشاهدتهم الأب يرمي القنبلة التي وقعت على السرير انبطحوا على الأرض فوراً، بالوقت الذي انفجرت فيه القنبلـة وتطايرت شظاياها باتجاه سقف الغرفة.
وأشار المصدر إلى إصابة ولدين (شاب وشابة في العقد الثالث من العمر) بسبب شظايا القنبلة، إذ أصيبت الفتاة بشظية في ظهرها، فيما أصيب الشاب بشظية سطحية في الوجه.
وبيّن المصدر أن السبب وراء قيام الأب برمي القنبلـة يعود إلى خلاف مع زوجته، وتصاعد غضب الزوج ما دفعه إلى تفجير القنبلـة، مؤكداً أنه تم إسعاف الفتاة والشاب إلى المشفى، فيما سلّم الأب نفسه إلى الجهات المخاصة التي حضرت على الفور إلى مكان الحادثة.
من جهته، قال مدير عام الهيئة العامة لمشفى الباسل في طرطوس الدكتور اسكندر عمار ل”أثر”: وصل إلى المشفى شاب وشابة مصابين بشظايا قنبلة، تم إسعافهما على الفور، حيث نُزعت شظية سطحية من وجه الشاب وتم تخريجه إلى المنزل.
أما عن الشابة، فأكد عمار إصابتها بشظية في الظهر واصلة إلى جدار الرئة وتسببت بأذية، مبيناً أن حالتها مستقرة لكنها لا تزال تخضع للعلاج في المشفى.
وكانت كثرت خلال الآونة الأخيرة حوادث القتل والترويع باستخدام القنابل، ففي حي الدعتور بمدينة اللاذقية أصيبت سيدة بشظايا قنبلة فجّرها شاب الأسبوع الماضي، وفي حي نهر عيشة بمدينة دمشق توفيت امرأة وأصيب تسعة آخرون نتيجة رمي قنبلة بسبب خلافات عائلية. وقبل تلك الحادثة بأيام قليلة توفي ثلاثة أشخاص وجرح ١١ آخرون إثر فتح قنبلة أمام القصر العدلي في طرطوس بسبب خلافات عائلية أيضاً.
صفاء علي – طرطوس