أثر برس

بسبب غياب الكهرباء.. الأواني الفخارية تعود لمنازل السوريين بأسعار مقبولة

by Athr Press G

خاص || أثر برس يبحث أصحاب الدخل المحدود دوماً عن بدائل لغياب الخدمات الأساسية، ومع اشتداد درجات الحرارة عادت الأواني الفخارية الخاصة بالماء للظهور في الأسواق، فهي تساعد بالحصول على ماء بارد دون الحاجة للبراد، لكون الأخير لا يعمل بدون تيار كهربائي.

صنّاع الفخار خلال العامين الماضيين عمدوا لاختراع “ترمس الفخار”، المزود بـ “حنفية”، التي تجعل من عملية الشرب منه عملية سريعة وسهلة، ويتراوح سعر هذا الـ “ترمس” ما بين 18 – 35 ألف ليرة سورية، بحسب الحجم ومكان البيع.

إبريق الفخار الذي يحضر في الدراما المصرية باسم “ئُلة”، له زبائنه أيضاً، وسعره يتراوح بين 6 – 8 آلاف ليرة سورية، فيما يبلغ سعر الخابية الفخارية التي تسمى في بعض المناطق بـ “المزملة” 25 – 40 ألفاً، والسعر أيضاً يرتبط بالحجم.

يعمد مستخدمو الأواني الفخارية إلى لفها بقطع من أكياس القنب، بما يخلق طبقة عازلة إضافية، حيث يتم تبليل القنب بالماء للاستفادة من تيار الهواء الطبيعي ليزيد من برودة الماء في الآنية الفخارية، وهذه العملية وإن بدت مربكة إلا أنها واحدة من بدائل غياب الكهرباء لساعات طويلة ما يجعل من تبريد “قنينة” في البراد مسألة صعبة جداً.

ولوحظ زيادة على طلب الأواني الفخارية منذ العام الماضي، في مناطق الريف المحيط بالعاصمة، ومع بدء الموسم الحالي عمل أصحاب بعض “العصرونيات“، إلى توفير “الأواني الفخارية”، ضمن ما يعرضونه على رفوف محالهم تلبية لطلبات الزبائن.

لم يبدأ موسم بيع “الثلج”، بشكل كبير حتى الآن، لكن ومع تسجيل “كيس الثلج”، لسعر وصل لـ500 ليرة، خلال العام الماضي، واحتياج الأسرة المتوسطة العدد لأربعة أكياس ثلج يومياً، فذلك يعني أن كلفة الماء البارد خلال كل شهر من فصل الصيف وصلت لـ60 ألف ليرة، ويتوقع من تواصل معهم “أثر برس”، من سكان العاصمة أن يغادر “كيس الثلج”، مربع الـ500 بكل تأكيد، فكل الأسعار ارتفعت، وتكاليف إنتاجه تضاعفت.

اقرأ أيضاً