أوضح وزير الكهرباء السوري محمد زهير خربوطلي أن الوزارة نجحت في توفير مليارات الليرات السورية، واعداُ المواطنين أن يكون هذا الفصل صيفاً كهربائياً مريحاً.
وقال خربوطلي في حديثه مع صحيفة “الوطن” السورية أن الوزارة “وفّرت” على خزينة الدولة 442.5 مليار ليرة سورية، بعد أن انتهت من تأهيل وصيانة محطات التوليد التي أعيد تشغيلها في البلاد، مضيفاً أنّ اعتماد الكهرباء على الغاز في التوليد، يوفر يومياً ما يقارب 675 مليون ليرة سورية أيضاً على الدولة.
وأوضح وزير الكهرباء السوري أن الوزارة انتهت حالياً من إجراءات عمليات إعادة تأهيل مجموعات التوليد، لافتاً إلى أن الصيانات كانت تعلن سابقاً عن طريق مناقصات لجهات أجنبية خارجية سواء الشركات المصنعة أو غيرها، هي من تقوم بهذه الصيانات، إلا أنّ “الحاجة هي أم الاختراع”، ونتيجة الحصار والعقوبات وعدم قدوم هذه الشركات، صممت الوزارة على أن تقوم بهذه الصيانات من خلال كوادرها لرفع كفاءة استطاعة محطات التوليد، ما انعكس إيجاباً على واقع المنظومة الكهربائية بشكل عام.
ووعد خربوطلي المواطنين بأن يكون هذا الصيف فصلاً كهربائياً مريحاً، كما كان في الشتاء، موضحاً أن الوزارة تعمل على إتمام مشروع جديد لإعادة تأهيل الشبكات في المنطقة الوسطى.
وفيما يتعلق بموضوع بيع الكهرباء إلى لبنان وما رافقه من حديث المواطنين عن تخوفهم من أثره في زيادة ساعات التغذية المحلية، أكد وزير الكهرباء السوري أن تزويد الكهرباء إلى لبنان لن يكون على حساب المواطن السوري.