لاحظ الكثير من مستخدمي منصة تويتر في الفترة الأخيرة حدوث فقدان في عدد المتابعين يتراوح بين بضع مئات إلى الآلاف، حيث واجهت الحسابات التي تتضمن عدداً كبيراً من المتابعين نقصاً حاداً دون سابق إنذار.
وبحسب موقع “aitnews” التقني، فإن شركة تويتر تراجع الحسابات بانتظام للتحقق من صحة تفاصيل الحساب أو تأكيدها والتأكد من وجود معلومات إضافية حقيقية لحماية المحادثات عبر المنصة بشكل أفضل.
ووفقاً لمسؤولي تويتر فإن الحساب يظل في حالة إغلاق حتى يؤكد صحة هذه المعلومات الإضافية، ولن يحسب عدد المتابعين. وينتج عن هذا انخفاض في عدد المتابعين لهذه الحسابات بشكل تلقائي.
وتعلق الشركة الحسابات إذا قامت بالانخراط في نشاط جماعي أو عدواني أو خادع يضلل الآخرين، وتقول تويتر إن التلاعب عبر المنصة يمكن أن يتخذ أشكالًا عديدة وإن إدارة حسابات مزيفة لتضليل الآخرين يعد انتهاكًا لسياساتها.
ويعتبر إعطاء المستخدمين معلومات مضللة عن الحساب جزء من التلاعب بالمنصة، إلى جانب استخدام الصور المسروقة والسير الشخصية المسروقة أو المنسوخة، ومعلومات الحساب المضللة عمدًا، مثل الموقع الجغرافي.
وبمعنى آخر، إذا لم يكن الحساب مرتبط بشكل واضح بفرد أو كيان، فيمكن حظره حتى يتم توضيح هذه التفاصيل. وينطبق هذا على الحسابات الشهيرة مثل الحسابات الخاصة بالممثلين أو السياسيين.