أكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، أمس الأربعاء، أنه خلال لقائه بوزير الخارجية السوري فيصل المقداد، حاول شرح مبادرة “خطوة بخطوة” بالتفصيل معرباً عن تفاؤله بعقد جولة سابعة من محدثات “اللجنة الدستورية”.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن بيدرسون قوله: “بعد محادثاتي اليوم يمكنني أن أقول إنني أكثر تفاؤلاً بأنه ستكون هناك جولة سابعة من المحادثات لإنجاز مسودة دستور في وقت ما في مارس المقبل”.
وأشار إلى أن وجود اتفاق حول جدول أعمال الأيام الأربعة الأولى من الجولة السابعة، وقال: “بقي أمامنا مناقشة جدول أعمال اليوم الخامس”، مضيفاً أنه أمضى بعض الوقت ليشرح للمقداد مقاربة “خطوة بخطوة” وما جدواها، وما نتائج المحادثات التي أجريتها حتى الآن مع روسيا والولايات المتحدة ودول عدة.
من جهته، سلط المقداد خلال لقائه مع بيدرسون الضوء على استمرار الوجودين التركي والأمريكي في سوريا، حيث قال: “إن استمرار وجود الاحتلالين الأمريكي والتركي في أجزاء من الأراضي السورية ينتهك السيادة السورية ويخالف القانون الدولي وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
ووصل بيدرسون أمس الأربعاء في زيارة رسمية إلى دمشق والتقى خلالها بوزير الخارجية فيصل المقداد، في ثاني زيارة له إلى دمشق خلال العام الجاري، حيث سبق أن أشار إلى أن الدولة السورية التي سبق أن أعربت عن رفضها لمبادرة “خطوة بخطوة”، مؤكداً أنه سيعمل على تقديم شرح وافٍ للدولة السورية حول هذه المبادرة، منوهاً إلى أن محاولاته في إقناع الدولة السورية بمقاربة “خطوة بخطوة” تنبع من الشعور بضرورة اختبار شيء جديد، مؤكداً: “الأطراف الأساسية أبلغتني أن مرحلة العمليات العسكرية انتهت، وأن لا طرف سيحتكر الخاتمة”، وفقاً لما نقلته سابقاً صحيفة “الشرق الأوسط”.