تم إغلاق المعابر الإنسانية الثلاثة التي فتحتهم الدولة السورية في محافظتي إدلب وحلب لتأمين خروج المدنيين، وذلك بعد استهدافهم من قبل المسلحين بالقذائف.
وقال نائب رئيس مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا ألكسندر كاربوف: “إن الأوضاع في المناطق المتاخمة لمعبري سراقب وميزناس في محافظة إدلب، وفي معبر أبو زيدين في محافظة حلب، لا تزال تتدهور”، وفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” السورية.
وأضاف: “التنظيمات الإرهابية التي كثفت نشاطها في الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي تقوم بقصف استفزازي وتعطل حركة المواطنين والمركبات في ممرات الخروج”.
ويأتي استهداف المعابر الإنسانية من قبل المجموعات المسلحة بعدما أكدت الخارجية الروسية أمس الاثنين المسلحين يمنعون خروج المدنيين من هذه المعابر.
يشار إلى أن روسيا أعلنت في وقت سابق عن توصلها لاتفاق مع تركيا يقضي بفتح ثلاثة معابر إنسانية في ريفي حلب وإدلب، في حين نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر أمنية وعسكرية تركية أن أنقرة لم تفتح المعابر ولن يتم تنفيذ هذا الاتفاق.