خفضت “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً رواتب الموطفين الذين تُشغلهم بانتشال الجثث من المقابر الجماعية في الرقة.
ونقلت وسائل إعلام معارضة عن مصادرهم المحلية في المناطق التي تسيطر عليها “قسد” في المنطقة الشرقية، أن الأخيرة، خفضت رواتب وأجور العاملين ضمن ما يسمى “فريق الاستجابة الأولية” المسؤول عن انتشال الجثث من المقابر الجماعية، ولأسباب مجهولة.
وأشارت شبكة “فرات بوست” إلى أن هذا الفريق يتكون من ١١٥ عامل وموظف منهم ٣٤ شخص فقط يعملون على انتشال الجثث من المقابر الجماعية أو من تحت الأنقاض كما ويتألف الفريق من ٦٥ اطفائي بينهم طفل يبلغ من العمر ١٥ عام ويضاف إليهم ١٢ مسعف.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل “أثر برس” مسبقاً بأن قوات الاحتلال الأمريكي قدمت لما يسمى بـ “فريق الاستجابة الأولية”، دعماً مالياً إضافياً، مع تقديم أجهزة ومعدات للإسراع بعملية انتشال الجثامين من المقابر الجماعية التي نشأت خلال عملية تدمير الرقة من قبل القوات الأمريكية قبل أن تحتلها بمشاركة من “قسد”، في أيلول من العام 2017، وقد حمل الدعم الأمريكي الجديد “وليام روباك”، الذي يشعل منصب مستشار وزير الخارجية ومبعوثها إلى “التحالف الأمريكي”.
وفي إجراء مشابه أعلنت مسبقاً وسائل إعلام معارضة، أن “قسد” أجبرت الموظفين في مؤسساتها على دفع مبلغ من رواتبهم بذريعة تعويض المتضررين من الحرائق التي افتعلتها “قسد” في الأراضي الزراعية، حيث أشارت بعض المصادر حينها إلى أن “قسد” فرضت على موظفيها دفع هذا المبلغ بعدما استلمت مبلغ قدره 100 مليون دولار من السعودية لتقديمه إلى المتضررين.
تشهد المنطقة التي تسيطر عليها “قسد” إجراءات ومتغيرات عديدة لا تزال خلفياتها غامضة حتى الآن، ومنها ازدياد زيارات الوفود الأجنبية الخليجية.