أثر برس

بعدما نفت بلاده تقديم أي دعم لهم.. مسؤول أردني يكشف سبب دعم بلاده لما يسمى”الجيش الحر” في سوريا

by Athr Press Z

اعترف رئيس الحكومة الأردنية الأسبق فايز الطراونة، بأن بلاده قدمت دعماً كبيراً لمجموعات “الجيش الحر” في بداية الحرب السورية، مشيراً إلى أن هذا الدعم تم تقديمه بذريعة حماية بلاده من وصول المجموعات “الإرهابية” إلى حدودها.

وتحدث الطراونة في حديث مع قناة “العربية” عن كواليس الموقف الأردني حيال الحرب القائمة في سوريا منذ العام 2011، قائلاً: “دعمنا الجيش الحر خشية وصول المتشددين إلى حدودنا، ولم ندعم الجيش الحر ليقاتل النظام السوري”، وتابع: “عندما أيقن الملك أن روسيا ستدخل بقوة على الجبهة السورية، ذهب إلى موسكو واتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضبط الحدود السورية مع الأردن”، وذلك بعدما نفت مصادر أردنية تقديم أي دعم للمجموعات المسلحة في سوريا.

في حين سبق أن تم الكشف عن تنسيق عالي المستوى بين الأردن وأمريكا، لدعم المجموعات المسلحة وذلك وفقاً لاعترافات المجموعات المسلحة التي كانت منتشرة في الجنوب السوري، حيث أفاد المسلحون بأن نُقلت عدة شحنات من الأسلحة بينها بنادق اقتحام وقذائف مضادة للدبابات روسية الصنع وذخيرة، إلى الحدود السورية-الأردنية بعربات عسكرية أردنية عبر الحدود، وتولت المجموعات المسلحة إدخالها إلى سوريا من هناك،وهُربت عشرات الشحنات الأخرى إلى سوريا بدعم خفي من مسؤولي حرس الحدود الأردن.

إلى جانب استضافة الأردن للمسلحين السوريين الذين كانوا متواجدين في غرفة “الموك” عام 2017، حيث أفادت قناة “الميادين” حينها بأن دخول المسلحين إلى الأردن لفترة مؤقتة بينما يناقش وقف إطلاق النار جنوب سوريا بعدما شنوا عملية ضخمة ضد الجيش السوري جنوبي البلاد، وأن دعوة الغرفة المذكورة تتضمن خلق منطقة عازلة جنوب سوريا يستطيع المسلحون العودة إليها من الأردن.

أثر برس

اقرأ أيضاً