بعد تداول أخبار تتحدث عن وقوع حالات خطف في دمشق وبعض المحافظات السورية، أكدت وزارة الداخلية السورية أن كل ما يشاع عن حالات خطف “غير صحيح”.
ووفقاً لموقع وزارة الداخلية الرسمي، فإنه لم يتم تسجيل أي حادثة خطف حتى الآن في مدينة دمشق، لافتةً إلى أن ما يشاع من قبل بعضهم على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح، هدفه “بث الذعر بين المواطنين وخلق حالة من الخوف لديهم”.
وأشارت الوزارة السورية إلى أن “جميع أقسام الشرطة في دمشق تقوم بمهامها على مدار الساعة واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن والطمأنينة ومنع وقوع تلك الجرائم، وجاهزة للاستجابة الفورية لتلقي أي بلاغ يتعلق بهذا الشأن”.
وشددت الوزارة على ضرورة أن يعتمد الناشطون وأصحاب مواقع التواصل الاجتماعي على الأخبار من مصادرها الحقيقية وعدم الانجرار وراء الشائعات والأخبار الكاذبة، وعدم الترويج للأكاذيب والمنشورات الملفقة.
تجدر الإشارة إلى أنه في الفترة الأخيرة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أخباراً تتحدث عن حالات خطف لنساء وأطفال تحدث في دمشق وبعض المحافظات، ذكر البعض أن هدفها “المتاجرة بالأعضاء البشرية”.