أثر برس

بعد أن أزهقت غاراته أرواح المئات من المدنيين… دول “التحالف” تجتمع الأسبوع المقبل بذريعة محاربة تنظيم “داعش”

by Athr Press B

بعد قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،  أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً أعلنت فيه أن الأسبوع المقبل، سيشهد لقاءً في واشنطن يجمع  بين وزراء خارجية من دول العالم، وذلك من أجل تنسيق جهود التصدي لتنظيم “داعش”، حسب زعمها.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يستضيف في 6 شباط المقبل، اجتماعاً لـ “التحالف الدولي” المؤلف من 79 دولة، والذي شكّلته الولايات المتحدة عام 2014 بذريعة محاربة تنظيم “داعش” في سوريا.

وجاء في البيان المذكور أيضاً: “الولايات المتحدة مصممة على منع عودة ظهور تنظيم داعش في سوريا والعراق بعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وهي ملتزمة بمواصلة القضاء على فلول التنظيم وإحباط مخططاته”.

وكان “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن، قد بدأ عملياته في سوريا منذ آب 2014، وذلك دون طلب أو موافقة من الدولة السورية.

ويزعم “التحالف” أنه يحارب تنظيم “داعش” في سوريا، وبحجة ذلك استهدفت طائراته بآلاف الغارات مدن شمال سوريا، ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين وجرح الآلاف ونزوح عشرات الآلاف منهم، حتى أنه استخدم الأسلحة المحرمة دولياً، كالفوسفور الأبيض في معركة الرقة بمشاركة “قوات سوريا الديمقراطية”.

يشار إلى أن “التحالف الدولي” أقر مسبقاً بسقوط 841 ضحية من المدنيين بسبب غارات قام بها بذريعة محاربة تنظيم “داعش”، فيما تحدثت منظمات إنسانية عن أضعاف هذا الرقم الذي اعترف فيه، وأكدت عدة تقارير استخباراتية دولية أنه كان يقدم جميع أنواع الدعم اللوجستي للتنظيم في سوريا والعراق.

اقرأ أيضاً