كشف عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق مازن حسن، أن رئيس مجلس إدارة الغرفة، محمد أبو الهدى اللحام، تواصل مع محافظ دمشق، ونقل اعتراضات التجار على قرار تحديد أوقات الإغلاق في الأسواق التجارية.
ووفقاً لما ذكره حسن، فإن محافظ دمشق أوضح أن القرار “قيد التجربة حالياً”، إذ ستعمل المحافظة لاحقاً على اعتماده بناءً على نتائج تنفيذه لمدة أسبوع، لتتخذ بعد ذلك القرار المناسب، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية.
ويأتي قرار المحافظ، بعد اعتراضات التجار، واستياء المواطنين، وتعميم قرار إغلاق الأسواق التجارية عند الساعة الثامنة على معظم المحافظات السورية التي يسيطر عليها النظام.
وجاء في كتاب اعتراض تجار دمشق، “نود إعلامكم باعتراضنا على القرار الخاص بتحديد مواقيت إغلاق الفعاليات التجارية والصادر عن محافظة دمشق والمحدد بضرورة الإغلاق في الساعة الـ 8 مساء، مما يسبب لنا الضرر الكبير نتيجة هذا القرار لأسباب مختلفة منها دخول الأسواق بفترة الاستعداد للعودة للمدارس والتي تستمر طوال شهر آب، إضافة إلى أجواء الحرارة المرتفعة صيفاً التي تجعل من الفترة المسائية للشراء أولوية لدى الزبائن”.
وطالب التجار، بتمديد ساعة الإغلاق حتى الواحدة ليلاً أسوة بمراكز التسوق (المولات التجارية)، أو حتى الساعة العاشرة والنصف مساءً على أقل تقدير.
وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق مازن حسن، أنه مع قرار تمديد مدة فتح المحال التجارية، ولكنه اعتبر أنه إذا استمر تحديد وقت الإغلاق عند الثامنة مساءً، من الممكن أن يتأقلم التجار مع الوضع الجديد، خلال أيام قليلة، بحسب رأيه.
وأصدرت محافظة دمشق السبت الفائت قراراً حددت من خلاله أوقات فتح وإغلاق كافة الفعاليات، تبعتها فيه كلاً من حلب ودير الزور وطرطوس واللاذقية.
وبحسب القرارات الصادرة، يُكلَّف قسم شرطة كل محافظة بالقيام بجولات يومية وتنظيم ضبوط في حالة مخالفة التجار للقرار، تتراوح بين الإنذار والإغلاق في حال تكرار المخالفات مع فرض غرامات مالية.