أثر برس

بعد أن حرم ابن طارق زيني من المشاركة في مباراة.. معاقبة أحد مدربي تشرين.. رئيس النادي يوضح والمدرب يرد

by Athr Press M

ما زالت قضية استبعاد لاعب ناشئي تشرين علي زيني من تمرين الفريق من قِبل مساعد المدرب حمادة شريقي تشغل الشارع الرياضي التشريني على الرغم من مرور عدة أيام عليها.

والسبب أنَّ اللاعب المذكور هو ابن المرحوم طارق زيني رئيس النادي الأسبق واستبعاده من التمرين فيه نوع من عدم الوفاء _حسب رأي بعضهم_ تجاه والده الذي قدم الكثير للنادي وقاده للفوز بلقب الدوري لثلاثة مواسم متتالية ودفع حياته في سبيل النادي إذ قضى في حادث سيارة أثناء سفره إلى دمشق لحضور مباراة فريقه والفتوة في افتتاح الموسم الماضي، ما دفع بإدارة النادي لإعفاء مساعد المدرب حمادة شريقي من عمله في الجهاز الفني.

رئيس نادي تشرين السيد مهدي بدور قال لـ”أثر برس” موضحاً الأمور حتى يزول الالتباس:”اللاعب المذكور حضر إلى التمرين وهو مريض والتمرين كان عبارة عن مباراة (تقسيمة) بين لاعبي الفريق الأمر الذي تسبب بألم نفسي للاعب وعلى الرغم من طلب الحضور بإشراكه ولو لعدة دقائق”.

وأضاف: “إلا أن مساعد المدرب حمادة شريقي رفض ذلك فاجتمعت الإدارة وقررت إقالته حتى لا يقال إن الوفاء ذهب في نادي تشرين”.

وأشار رئيس النادي إلى أن المدرب المذكور مشهود له بأخلاقه الحميدة ومستواه التدريبي الجيد والعقوبة هي أبوية وليست تشفي وسيعود للتدريب قريباً.

المدرب يرد:

المدرب حمادة شريقي رد عبر “أثر برس” مبرراً تصرفه بأنه لا يكن أي ضغينة لأحد وما قام به لم يكن له أي خلفية وجميع اللاعبين هم بمنزلة أبناء وأخوة صغار له وللكادر، وأن له علاقة طيبة كانت تربطه بالمرحوم طارق زيني والد اللاعب ورئيس النادي الأسبق.

وقال: “اللاعب المذكور تغيب لفترات طويلة عن التمرين وفي اليوم الذي حصلت فيه المشكلة التي تم إثارتها من دون سبب مقنع جاء إلى التمرين مع المدرب سامر نحلوس وكان يعاني من مرض”.

وأضاف: “اتفقت مع الكابتن سامر على تقسيم اللاعبين إلى فريقين ووضعهم في جو من الحماس يشابه المباريات الرسمية التي يفتقدها الفريق، ولم يكن من سبب لعدم إشراك اللاعب سوى المرض حتى لا يتفاقم معه”.

وختم بأنه يتقبل أي عقوبة تفرضها الإدارة مع إحساسه بالظلم الذي لحقه، وسيبقى ابن النادي ومخلصاً له ومستعد لخدمته في أي وقت.

محسن عمران || أثر سبورت

اقرأ أيضاً