انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لوزير الأوقاف السعودي عبد اللطيف آل الشيخ، وهو يهاجم فيه المعارضة السورية و”الربيع العربي” كما وصفه.
وقال الوزير السعودي في الفيديو المتداول وهو يتحدث فيه عن الدعوات التي كانت سبباً في الحروب وما أسماه بـ”الربيع العربي” في الدول العربية: “إن تلك الدعوات أدت إلى ما وصلت إليه تلك الدول عبر تحريك الشوارع والخروج في مظاهرات”، وأضاف مهاجماً بعض السوريين ” لأنه سمح لدعاة الفتن والشر والمتاجرين بعواطفهم أن يحركوا هذه الشوارع، ويحصل ما حصل منهم، وأصبحت سوريا كما ترون” حسب تصريحه.
وقوبلت تصريحات الوزير السعودي بردود فعل متفاوتة، غلب عليها طابع الاستهزاء من تغير الموقف السعودي بعد ثمانية أعوام من الحرب على سوريا.
إذ نشر ناشطون أنه من أبرز “دعاة الفتن” على سوريا كان الشيخ السعودي محمد العريفي، والذي حرَض السوريين على بعضهم البعض من خلال منشوراته، إلى أن اختفى حسابه من تويتر بشكل تام خلال الشهر الماضي.
ودعمت السعودية لسنوات الفصائل المسلحة مادياً ومعنوياً، كما احتضنت قادة الفصائل وبعض المعارضين السوريين في أراضيها، إلا أنها اليوم غيرت من سياستها هذه وسط أنباء تفيد برغبة السعودية بإعادة فتح سفارتها في العاصمة دمشق في وقت تسعى عدة دول لإعادة تفعيل علاقاتها مع سوريا.