عادت عدة عائلات سورية من محافظة إدلب كان قد رفض أفرادها من مقاتلي فصائل المعارضة تسوية أوضاعهم عقب استعادة القوات السورية السيطرة على محافظة درعا، بحسب ما أفادت وكالة “سمارت” المعارضة.
وأضافت الوكالة أن حافلتين وصلتا إلى مدينة إنخل، تقلان عشر عائلات كانت قد اختارت الخروج مع فصائل المعارضة و”جبهة النصرة” إلى محافظة إدلب، في ظل بدء تسجيل قوائم أسماء الراغبين بالعودة من الشمال بالتنسيق مع الحكومة السورية.
وأوضحت الوكالة أن العائلات قررت العودة “بعد أن رأت أن الأوضاع جيدة في مناطقها التي خرجت منها وأن من بقوا ولم يخرجوا يعيشون حياة طبيعية في بلداتهم بعد استعادة القوات السورية السيطرة على المنطقة”.
في حين تحدث ناشطون بأن تلك العائلات التي رفضت التسوية وقررت الذهاب إلى إدلب انصدمت بالواقع المعيشي والأمني هناك ما دفعها لإجراء وساطات للعودة إلى بلداتها.
يذكر أن مناطق الشمال السوري تعيش حالة من الفلتان الأمني وانتشار فوضى السلاح والمجرمين في ظل غياب لأي سلطة تحاسب المجرمين في المنطقة، ويأتي ذلك بالتوازي مع ارتفاع وتيرة الاغتيالات بين الفصائل عبر العبوات الناسفة والسيارات المفخخة والتي لا يدفع ضريبتها سوى المدنيون.