أفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية، بأن بريطانيا ستعيد طالب لجوء سوري إلى سوريا على اعتبار أنها آمنة.
حيث طلبت وزارة الداخلية البريطانية، أمس الأحد، من طالب لجوء سوري العودة إلى بلده، إذ بيّنت الصحيفة أنها اطّلعت على رسالة رفض وجهت من الداخلية البريطانية إلى طالب لجوء سوري رداً على طلب لجوئه بحجة أن بإمكانه العودة بأمان إلى بلاده.
بدوره، مسؤول في الداخلية قال في الرسالة المذكورة، إنه غير مقتنع باحتمالية أن يكون لدى الشاب البالغ من العمر 25 عاماً، خوف مبرر من الاضطهاد في حال عودته إلى سوريا.
من جانبه، قال الشاب للصحيفة: “هربت من سوريا عام 2017 وأبحث عن الأمان”، مضيفاً أن محاميه يستأنف قرار وزارة الداخلية وأخبره المحامي أن قضيته هي أول قضية رفض لجوء لشخص سوري يراها”.
وتابع الشاب: “آمل ألا أُجبر على العودة إلى سوريا لقد سئمت للغاية من محاولة العثور على مكان يمكنني أن أكون فيه بأمان”.
وأعربت منظمة “Refugee Action” الخيرية عن قلقها من قرار وزارة الداخلية، حيث قالت مديرة المنظمة، مريم كيمبل هاردي: إن “القرار يستدعي الإيمان”، وناشدت لإلغاء القرار.
وأضافت: “بصراحة، إذا لم تعد هذه الحكومة تمنح ملاذاً للاجئين السوريين، فمن ستمنح ملاذاً؟ هذا القرار يسحب الجسر المتحرك أمام الفارين من الحرب، إنه لا يفي حتى بالحد الأدنى الذي يتوقعه أي شخص من حكومة تدعي الوفاء بالتزاماتها أمام دول العالم”.
يشار إلى أن الدنمارك قامت في وقت سابق، باحتجاز بعض اللاجئين السوريين الذين يرفضون العودة إلى وطنهم طواعية.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “The Mail on Sunday”، يتأثر حوالي 1200 لاجئ سوري من أصل 35000 يعيشون في الدنمارك بسياسة جديدة صارمة من الحكومة لإعادتهم إلى وطنهم.