أعلنت الحكومة الكندية أنها تستعد لتوطين مجموعة من أفراد “الخوذ البيضاء” مع عائلاتهم، وذلك بعد أن غادروا الأردن.
وفي بيان مشترك، أكد كلاً من وزير الخارجية الكندية كريستيا فريلاند ووزير شؤون الهجرة واللاجئين والجنسية الكندي أحمد حسين، أن “كندا تعمل مع مجموعة أساسية من الحلفاء الدوليين على إعادة توطين مجموعة من الخوذ البيضاء وعائلاتهم بعد أن خرجوا من سوريا”.
ووفقاً لما ورد في البيان المشترك فإن: “أعضاء الخوذ البيضاء وأفراد عائلاتهم يسيرون على طريق إعادة توطينهم في كندا بما يتماشى مع المعايير القانونية المعتمدة لدينا لإعادة التوطين”.
وقبل يومين، أعلن مصدر رسمي في وزارة الخارجية الأردنية، أن ما يقارب 300 شخصاً من “الخوذ البيضاء” وعائلاتهم، قد غادروها، وأن الحكومة كانت قد سمحت لهم بالمرور عبر أراضيها بشكل مؤقت لإعادة توطينهم في دول غربية، بناءً على طلب “الأمم المتحدة” على حد تعبيرها.
وكان الأردن أعلن في 22 تموز الماضي أنه استقبل 422 من عناصر “الخوذ البيضاء”، خرجوا من مناطق جنوب سوريا ودخلوا الأردن عن طريق المناطق المحتلة في شمال فلسطين، وذلك بهدف إعادة توطينهم في بريطانيا وألمانيا وكندا.
وظهرت مجموعة “الخوذ البيضاء” عام 2013، وشاركت هذه المجموعة في إعداد هجمات كيماوية ضد المدنين في كل من الشمال السوري والغوطة الشرقية لدمشق، حيث عثرت القوات السورية بعد دخولها إلى الغوطة الشرقية على عبوات من غازات سامة في مقرات “الخوذ”.