خاص || أثر برس يعد السكر أحد الأساسيات التي نعتمد عليها في أطعمتنا اليومية ولا يمكن الاستغناء عنه ونحن نعلم أن زيادة استهلاكه يشكل ضرراً للصحة، لذلك نبحث باستمرار عن بدائل جيدة وصحية ويوجد العديد من المحليات الطبيعة مثل نبات ﺍﻹﺳﺘﻴﻔﻴﺎ الذي انتشر في السنوات الأخيرة ﺑﻜﺜﺮﺓ لكونه طبيعي 100% وله ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ الفوائد ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ.
ولمعرفة أهمية هذا النبات تواصلنا مع الخبير التنموي أكرم عفيف الذي أوضح لـ “أثر برس” أن هذا النبات موجود في سوريا وتم استقدامه بواسطة أحد المزارعين المجتهدين ويتم العمل عليه من قبل الجهات العامة والخاصة، مبيناً أنه تمت زراعته الآن من قبل بعض المزارعين لمعرفة مدى إنتاجه وإن كان بإمكاننا استخدامه”.
وبيّن عفيف أنه تتم تجربة هذا النبات ليكون بديلاً للسكر في العديد من الأطعمة مثل السكاكر وغيرها، ولكن يوجد به طعم غير مألوف يتم العمل عليه.
وأضاف أنها كزراعة ناجحة ولكن إلى الآن لم تعط النتائج المرجوة لاستخدامها كبديل للسكر، منوهاً إلى أنها لا تؤذي مرضى السكري فهم يستطيعون تناولها أيضاً.
وأشار إلى أنهم بانتظار النتائج وموافقة الجهات الحكومية لاستخدامه، متمنياً أن يتم إعطاء الموافقة عليه ليستطيع المواطن والصناعي استخدامه بظل ارتفاع سعر السكر لنحو 4000 ليرة سورية للكيلو الواحد.
وعلمياً، كان هناك دراسات وأبحاث أفضت إلى أن الإستيفيا تساعد في تحقيق الاستقرار لمستويات السكر في الدم، وهي تشجع على إنتاج الأنسولين وتحسن صحة البنكرياس، وتقلل من امتصاص الجلوكوز في الدم بالإضافة إلى أنها تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ولا تحتوي على سعرات حرارية ولا تتراكم في الجسم ويتم التخلص منها في البول.
لمى دياب – دمشق