أثر برس

بعد أيام من الاتفاق الروسي- التركي.. قتال الفصائل في إدلب لم يتوقف وتوقعات بزيادة حدته

by Athr Press G

عاد الاقتتال بين الفصائل المعارضة في إدلب من جديد، بعد رفض عدد كبير من المجموعات التابعة لـ”جبهة النصرة” الدخول بالاتفاق الروسي-التركي حول إدلب.

حيث ذكر “المرصد” المعارض أنه علم من مصادره بمقتل قائد “لواء الصديق” التابع لـ”فيلق الشام”، متأثراً بإصابته جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، كما اغتال مسلحون مجهولون شاباً بعد اختطافه وعثر على جثته في منطقة تحتايا في ريف إدلب الجنوبي.

ورصد أيضاً إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين على شاب في منطقة سرمين، إذ قالت مصادر “المرصد” إنه كان مقاتلاً سابقاً في الفصائل المعارضة المتواجدة في المنطقة.

وفي ليل الخميس-الجمعة فجّر مسلحون مجهولون عبوة ناسفة مستهدفين قيادياً في “حركة نور الدين الزنكي”.

وكذلك عُثر على جثث 3 أشخاص شمالي ريف إدلب، بيّن “المرصد” أن بينها مقاتلين في صفوف حركة متطرفة ومدنيين من غوطة دمشق الشرقية، جرى قتلهم بعد اختطفاهم.

وتسود توقعات باندلاع اقتتال بين الفصائل المعارضة و”جبهة النصرة”، خاصة أن المنطقة العازلة تقضي بإخراج مسلحي “النصرة” إلى مناطق وجود الفصائل المعارضة الأخرى.

يذكر أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أعلن قبل يومين أنه لا عملية عسكرية حالياً في إدلب، إثر توصل الرئيس الروسي بوتين مع الرئيس التركي أردوغان، إلى قرار هام ومتفق عليه بشأن إدلب السورية، يفضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح حول إدلب.

 

اقرأ أيضاً