توفي شاب سوري في ظروف مأساوية بمنطقة بنديك بولاية إسطنبول، وذلك إثر تعرضه لاعتداء من قبل مجموعة من الأشخاص الذين تربطه بهم خصومة قديمة.
ووفقاً لوسائل إعلام تركية، فإن الشاب السوري (م.خ) يبلغ من العمر 22 عاماً، وهو أب لطفلتين، وقد تعرض للضرب المبرح أثناء توجهه إلى الصيدلية، حيث انهال عليه المهاجمون ضرباً حتى فارق الحياة متأثراً بإصاباته البالغة.
يشار إلى أن الضحية كان في شراكة تجارية مع المشتبه بهم قبل أربع سنوات، إلا أن الخلافات نشبت بينهم مؤخراً، مما أدى إلى تلقيه تهديدات متكررة على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، بحسب وسائل إعلام تركية.
وأكد شقيق الضحية في تصريحات لإحدى التلفزيونات التركية، أن شقيق المشتبه بهم تولى بنفسه نقل شقيقه إلى المستشفى بعد الحادثة، إلا أنه كان قد فارق الحياة بالفعل نتيجة لفقدانه كمية كبيرة من الدم.
وتمكنت السلطات التركية من القبض على المشتبه بهم في الحادث، وفتحت تحقيقاً موسعاً لكشف ملابسات الجريمة وتقديم الجناة للعدالة.
وقبل أيام قليلة، لقي صائغ سوري (45 عاماً) مصرعه في منطقة سلطان غازي بإسطنبول بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل شخصان مجهولان في أثناء محاولة سطو مسلح، مع الإشارة إلى أن الحادثة وقعت أثناء عودته إلى منزله مساءً، حيث تعقب المهاجمان الضحية من محله وحاولوا سرقة كيلوغرام من الذهب كان يحمله، وأطلقوا النار عليه عدة مرات مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة توفي على إثرها.
تجدر الإشارة إلى أنه يوجد في تركيا 3 ملايين و115 ألفاً و844 لاجئاً سورياً بحسب أحدث إحصائية صادرة عن رئاسة الهجرة التركية، مع الإشارة إلى أن معظم اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، يعانون ظروفاً معيشية صعبة، فضلاً عن تعرضهم لتصرفات عنصرية، ما يدفعهم للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.